وزيرة الدفاع زينة عكر تزور نقابة الصحافة حيث والتقت النقيب وأعضاء مجلس النقابة

زارت نائب رئيس مجلس الوزراء وزيرة الدفاع زينة عكر نقابة الصحافة حيث التقت النقيب عوني الكعكي وأعضاء مجلس النقابة.

وعقب اللقاء الذي استمر قرابة الساعة، وجرى خلاله البحث في شؤون الساعة اقتصادياً ومعيشياً وإعلامياً، أكدت الوزيرة عكر المساعدة على حماية الصحافة والصحافيين، وتأمين مقومات صمودهم والدفاع عن دورهم في نشر الحقيقة، وضمان حقوقهم واستمراريتهم، في ظل إقفال عدد من المؤسسات العريقة في البلد. وقالت:” نحن نتطلع الى دور كبير لنقابة الصحافة، في ظل الأوضاع الراهنة والتحول الكبير الحاصل على صعيد الإعلام، ومنافسة الإعلام الرقمي أو السوشيل ميديا، ونشر الأخبار الكاذبة والمضللة في بعض الأوقات، فالتحدي كبير أمام الصحافة اللبنانية وخصوصاً بعد تراجع عدد القراء”، وسألت: كيف يمكننا إنقاذ الصحافة اللبنانية؟
ولفتت الوزيرة عكر إلى أن هناك حاجة ماسة لتشجيع الأقلام الموضوعية التي لا تزال تكتب في الصحف، وتنقل الرأي الحر والمعلومات الدقيقة.
وأشارت الى أن “النقيب الكعكي متفائل بأن الصحافة بألف خير، ولعله يشير الى خلق فرص متجددة وافتتاح صحف جديدة وطباعة صحف أجنبية في لبنان، وإنني إذ أشكر الإعلام لدفاعه الدائم عن الجيش اللبناني، أؤكد استمرار التزام هذا الجيش بمهماته لحماية الصحافيين، ويهمني أن أكون دائماً الى جانب الصحافة الحرة والموضوعية التي تميز لبنان وتنقل الرأي والرأي الآخر”.
وقالت: “أشكر هذه الدار العريقة على الدعوة الكريمة، ويشرفني دائماً أن أكون الى جانبكم وإلى جانب الصحافة الحرة والموضوعية والتي تميز بها لبنان والتي تنقل أيضاً الرأي والرأي الآخر”.
بدوره، أكد النقيب الكعكي أن الصحافة المكتوبة لم تمت، وقال: “صحيح أن عدد القراء يتضاءل بسبب “السوشيل ميديا” والإعلام الإلكتروني، إلا أن الصحافة لا تزال موجودة. وأضاف: “عندما نرى “النيويورك تايمز” تصر على الطباعة الورقية فهذا يعني أنها لم تمت”.
وتحدث الكعكي عن دور الجيش منذ تأسيس لبنان وحتى اليوم، مؤكداً أنه مفخرة للشعب اللبناني لأنه لم يأخذ أي منحى طائفي ولم يتدخل إلا لمصلحة الدولة اللبنانية والشعب اللبناني، وأثنى على عمل وزيرة الدفاع ووصفها بـ الوزيرة الناجحة لأنها تتمتع بإدارة وإرادة.