توفي ثلاثة أشخاص بسبب تفش كبير لبكتيريا السالمونيلا أصاب 33 شخصا، وفق السلطات الصحية الدنماركية.
وتلقى 19 شخصا العلاج في المستشفى، وفقا لمعهد المصل الحكومي الدنماركي. وتتراوح أعمار المصابين في تفشي السالمونيلا بين عامين و92 عاما.
وتناول جميع المصابين كبسولات بذر القطونة من ماركة “هاسك”، من دفعات عادت وسحبتها الشركة المصنعة “أوركلا كير”.
وعثرت السلطات على آثار السالمونيلا في المنتجات في منازل المرضى.
وتستخدم المنتجات العشبية بشكل عام كملّين للأمعاء. وقالت لويز مولر، من معهد المصل الحكومي الدنماركي، إن هذه هي المرة الأولى التي تجد فيها الوكالة دواء عشبيا يكون سبب تفشي السالمونيلا.
وليس واضحا العنصر الذي تسبب في التسمم.
ويمكن العثور على بكتيريا السالمونيلا في اللحوم النيئة أو غير المطبوخة جيدا أو البيض أو غيرها من المنتجات الغذائية. ويمكن أن تسبب العدوى الحمى والإسهال وآلام المعدة والقيء، وفي بعض الحالات تؤدي إلى الموت.
“سحب جميع منتجات هاسك”
وقال المتحدث باسم “أوركلا كير”، هاكون ماجيلي، لبي بي سي إنه لم تتأكد أي صلة واضحة بين الوفيات الثلاثة والمنتجات.
ومع ذلك، قال إنه كإجراء احترازي “قررنا الآن سحب جميع منتجات هاسك بسبب تفشي المرض في الدنمارك، وكذلك من السوق السويدية والنرويجية والفنلندية”.
وعلى الرغم من أن التركيز الرئيسي للتحقيق الصحي الدنماركي كان على كبسولات هاسك، قال ماجيلي إن الاستدعاء ينطبق أيضا على مسحوق هاسك. وآخر دفعة سحبتها الشركة آخر من مجموعة مكملات “هاسك” الغذائية كانت يوم الإثنين.
وأصيب العديد من المتضررين من تفشي المرض في مارس/ آذار. ونبهت وكالة الصحة لأول مرة إلى تفشي البكتيريا في 9 أبريل/ نيسان. بحلول ذلك الوقت لم يكن هناك ما يشير إلى مرض خطير.
وقالت مولر إنه من المحتمل أن بعض الناس لم يكونوا على دراية بأنهم أصيبوا بالسالمونيلا، لأنهم كانوا يعانون بالفعل من مشاكل في المعدة. ويعتقد أن الثلاثة الذين لقوا حتفهم كانوا مرضى بالفعل، لكن وكالة الصحة غير قادرة على إعطاء تفاصيل عن أعمارهم.
وقال ماجيلي إن منتجات “أوركلا” موجودة في السوق الدنماركية منذ 35 عاما، ولم تظهر بسببها أي حالات إصابة بالسالمونيلا. وأوضح “لا نعرف سبب [تفشي المرض] لكننا بدأنا الآن مراجعة كاملة للعملية بدءا من توريد المواد الخام وصولا إلى المنتج النهائي”.
هذا الخبر وفيات في الدنمارك بتسمم السالمونيلا بعد تناول دواء مصنوع من الأعشاب ظهر أولاً في Cedar News.