Reutersالاحتجاجات مستمرة منذ أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
قتل أحد المحتجين متأثرا بإصابته بقنبلة مسيلة للدموع ألقتها قوات الأمن عليهم في العاصمة العراقية الليلة الماضية، وفقا لمصادر طبية وأمنية.
وهذه ثالث حالة وفاة بتأثير القنابل المسيلة للدموع تحدث هذا الأسبوع في احتجاجات على الحكومة تشهدها بغداد منذ تولي مصطفى الكاظمي رئاسة الحكومة العراقية.
واتهمت وزارة الداخلية العراقية “مجموعات إجرامية خطرة” بالسعي لإشاعة الفوضى عبر افتعال صدامات مع أجهزة الأمنية”.
وكان الكاظمي، الذي تولى مهام منصبه في مايو/أيار الماضي، قد وعد بإجراء حوار بنّاء مع المشتركين في الاحتجاجات المناوئة للحكومة التي بدأت في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
وأفادت مصادر في وزارة الصحة العراقية بمقتل اثنين من المحتجين، وإصابة أكثر من 20 متظاهر آخر وأفراد أمن في أحداث ليلة الأحد في ساحة التحرير، كما أصيب 14 محتجا بحالات اختناق بالغاز المسيل للدموع والدخان في تجدد المواجهات ليلة الاثنين في ساحتي التحرير والطيران وسط بغداد.
- أزمة العراق الاقتصادية وانخفاض أسعار النفط قد يثيران حالة من انعدام الأمن – الفايننشال تايمزمن هي “عاشقة بغداد” الألمانية التي اختطفت في العراق؟
- شركة شل تجلي موظفين أجانب من شركة غاز البصرة
وقال بيان لوزارة الداخلية الثلاثاء إن قوات الأمن تجدد التأكيد على توجيهات القائد العام للقوات المسلحة، (الكاظمي) بعدم “استخدام الرصاص الحي مع المحتجين لأي سبب كان”.
وأنحى البيان باللائمة في أحداث ليلة الأحد – الاثنين على ما وصفه بـ “مجموعات إجرامية خطرة في ساحة التحرير تسعى إلى إشاعة الفوضى عبر ضرب المتظاهرين من الداخل وافتعال الصدامات مع الأجهزة الأمنية”.
وكان رئيس الوزراء، القائد العام للقوات المسلحة، قد اجتمع الاثنين بالقيادات الأمنية في مقر وزارة الداخلية، كما جاء في البيان.
وأضاف أن الاجتماع “ناقش قضايا الخطف والقتل التي طالت المحتجين بشكل خاص، والمواطنين عموما، ووجه بأن تولي الجهات الأمنية المختصة أولوية لمتابعة هذه الجرائم وملاحقة مرتكبيها”.