Reuters
أعاد متحف اللوفر في باريس فتح أبوابه مجددا أمام الزائرين بعد إغلاق استمر نحو أربعة أشهر بسبب جائحة فيروس كورونا.
ويشترط المتحف على زائريه لبس الكمامات والسير في اتجاه واحد محدد مسبقا كما سيفرض قيودا على عدد الزوار.
وسيتوجب على الزوار أيضًا الوقوف في طابور متباعد إذا رغبوا في مشاهدة لوحة الموناليزا الشهيرة للرسام ليوناردو دافنشي.
ويزور حوالي 10 ملايين شخص المتحف كل عام معظمهم من الخارج ويعتقد أن المتحف هو أكثر المتاحف في العالم جذبا للزائرين.زيارة في العالم.
ويخشى موظفو المتحف من انخفاض أعداد الزوار بشكل كبير بسبب الوباء الذي شل حركة السياحة حيث فتح الاتحاد الأوروبي حدوده الخارجية لـ 15 دولة فقط حتى الآن.
وقال مدير المتحف جان لوك مارتينيز في تصريح لوكالة الأنباء الفرنسية “إننا نخسر 80٪ من جمهورنا”.
وأشار إلى أن عدد الزوار سينخفض بنسبة 20-30٪ على الأقل هذا الصيف – أي مابين 4000 و 10000 زائر في اليوم- قياسا بالسنة الماضية.
وكان المتحف أغلق أبوابه في 13مارس / آذار ، وأفادت التقارير أنه خسر 40 مليون يورو من إيراداته منذ ذلك الحين.
وقال مارتينيز في تصريح للصحافة في يونيو/ حزيران “نحن محظوظون لأن المتحف ملك للدولة”.
Reuters
ونظم المرشدون السياحيون في باريس مظاهرة خارج المتحف صباح الاثنين، وقالوا إن الحكومة لم تفعل ما يكفي لمساعدة من يعملون في مجال السياحة.
وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قد أعلن في يونيو/ حزيران “أول انتصار” على الفيروس وواصل رفع قيود إغلاق البلاد جزئيا.
لكن الحكومة واجهت العديد من الانتقادات في جميع أنحاء البلاد بسبب نقص المعدات الطبية وطريقة تعاملها مع الأزمة.
وقد أعلن يوم الجمعة أن المحكمة القانونية الفرنسية، المسؤولة عن النظر في الادعاءات المقدمة بسبب سوء الأداء الوزاري، ستفتح تحقيقاً للنظر في تعامل الحكومة مع الوباء.
وكانت الحكومة قد أعلنت أن عدد الاصابات المؤكدة بالفيروس بلغت أكثر من 195 ألف حالة إصابة. بينما بلغت الوفيات 29813 وفاة، وفقًا لجامعة جونز هوبكنز.