Getty Images
أثار قرار فرضته وزارة الصحة غضب سوريين عبر مواقع التواصل الاجتماعي، إذ حددت الوزارة رسم الفحص الخاص بتشخيص فيروس كورونا بقيمة 100 دولار أمريكي لكل شخص يرغب بالسفر خارج البلاد.
#توضيح بخصوص إجراء #مسحات خاصة بتشخيص مرض #كورونا للراغبين بالسفر (من كافة الأعمار بمن فيهم #الأطفال)
Posted by وزارة الصحة – المكتب الإعلامي on Wednesday, July 22, 2020
#توضيح بخصوص إجراء #مسحات خاصة بتشخيص مرض #كورونا للراغبين بالسفر (من كافة الأعمار بمن فيهم #الأطفال) 
المسحات…وقالت الوزارة في بيان لها على فيسبوك، إن “مسحات فيروس كورونا خاصة بالراغبين بالسفر حصرا عن طريق مطار بيروت، وتشمل الأعمار كافة، بمن فيهم الأطفال”.
كما أضافت إنه يتعين على المسافر السوري دفع 100 دولار بالليرة السورية “حسب تسعيرة المصرف المركزي”، بينما يدفع الأجنبي قيمة الاختبار بالدولار.
فحص الكورونا بدمشق ١٠٠ دولار ؟ العلاج قدي لكن !
سوريا المتوحشة
— جمان الحسن (@joman_hasan90) July 23, 2020
واستنكر سوريون فرض دفع هذا المبلغ، الذي يرى كثيرون إنه “غير منطقي”، خاصة في ظل الأزمة الاقتصادية والإنسانية الخانقة في سوريا.
شعار سوريا الأسد:
فايت دافع 100 دولار، طالع دافع 100 دولار.— عوداي (@AlMassaraniO) July 23, 2020
كما أنحى آخرون باللائمة على الحكومة السورية لـ “فشلها باحتواء الجائحة”، مشيرين إلى عدة أسباب قد تؤدي إلى تحويل دمشق “لبؤرة جديدة” منها “عجز المنظومة الصحية وعدم فرض إجراءات وقائية بشكل سريع ومباشر”.
الأسد يعلّق صلاة عيد الأضحى والدروس الدينية ويغلق صالات الأفراح.
مخيف ومرعب حجم وفيات كورونا التي يتم الاعلان عنها من أقارب المتوفين على مواقع التواصل الاجتماعي بينما نظام الأسد يتحدث عن 29 حالة فقط منذ بدء كورونا
نظام فاشل في تأمين الخبز هل سينجح بإيقاف وباء؟
الصورة حديثة جداً— قتيبة ياسين (@k7ybnd99) July 23, 2020
واعتبر آخرون أن هذا المبلغ يتنافى مع الحديث عن إمكانية “إعادة اللاجئين”، بسبب “استحالة” توفر هذا المبلغ مع كل لاجئ يود الدخول إلى البلاد.
هذا ايضا تكتيك حتى لا يرجع النازحين إلى سوريا من لبنان بعد أن وضعت الخارجية اللبنانية خطة للعودة.اي لا جيء سوري في لبنان معه ١٠٠ دولار؟؟؟؟ https://t.co/Kuy4nbAYBc
— The Arab lobby (@DaniaKKhatib) July 23, 2020
أرقام متضاربة وقلق شعبي
وبالرغم من عودة مظاهر الحياة الطبيعية والرفع التدريجي لقيود الحجر الصحي في معظم البلدان، إلا أن بعض دول الشرق الأوسط تشهد ارتفاعا ملحوظا في معدلات الإصابة في فيروس كورونا.
وفي سوريا، تشير الأرقام الرسمية إلى وجود 561 إصابة مؤكدة و32 حالة وفاة، إلا أن ناشطين سوريين شككوا في صحة هذه الأرقام، مشيرين إلى أن عدد الحالات يفوق بكثير ما هو معلن، ويتهمون الحكومة بالتكتم على الانتشار الكبير للفيروس.
وعبر مواقع التواصل الاجتماعي، شارك سوريون قصصهم وتجاربهم مع الإصابة بفيروس كورونا في الآونة الأخيرة، متحدثين عن عدم قدرة استيعاب المشافي السورية على استقبال المرضى، و”عدم دقة الإحصائيات وتعليمات السلامة”.
بوست توعوي طويل:من كم يوم توفي خالي بالشام. أهلو أخدوه عالمشافي الحكومية الأربعة بدمشق بس ما استقبلوه لأنو ماعندهم…
Posted by Salah Raya on Tuesday, July 21, 2020
ومنذ يومين، أعلنت وزارة الصحة الأردنية تسجيل 46 إصابة جديدة من فيروس كورونا، بينها “44 حالة وصلت من سوريا”، وهذا ما زود الشكوك حول “حقيقة تفشي الفيروس” في البلاد.
وزير الصحة الدكتور سعد جابر: إصابات اليوم منها ٤٤ حالة قادمة من سوريا و٢ ممن يقيمون في فنادق الحجر قادمين من السعودية والعراق.
— Prime Ministry JO (@PrimeMinistry) July 21, 2020
وكانت وزارة الصحة السورية قد أعلنت إعادة غلق كافة صالات المناسبات الاجتماعية و الأفراح والتعازي لمنع انتشار المرض، بالإضافة إلى تعليق صلاة عيد الأضحى في محافظتي دمشق وريف دمشق.
#وزارة_السياحة تصدر تعميم يتضمن :
Posted by وزارة الصحة – المكتب الإعلامي on Thursday, July 23, 2020