اعتذرت شركة “أودي” لصناعة السيارات بسبب عرضها إعلانا تجاريا تظهر فيه فتاة صغيرة تأكل ثمرة موز أمام سيارة قوية الأداء، بعد أن أثار الإعلان موجة انتقادات على تويتر.
وقالت شركة “أودي” في تغريدة على تويتر “وصلنا اعتراضكم، ونريد أن يكون واضحا أننا نهتم بأطفالنا”.
وتابعت الشركة “نعتذر بشدة بسبب هذه الصورة غير اللائقة ونؤكد أنها لن تستخدم في المستقبل”.
وقال منتقدو الصورة إن الطفلة كانت في وضع خطر ومستفز.
ونوه البعض أن السائق لن يتمكن من رؤية الطفلة في هذا الوضع الذي تتكئ فيها على شبكة بمقدمة السيارة.
وقال آخرون إن للصورة مدلولا جنسيا، حيث كثيرا ما استخدم الموز والسيارات السريعة بدلالات مرتبطة بشهوة الذكور.
ورافقت صورة الإعلان عبارة “أودي تجعل قلبك يخفق بسرعة أكبر، بكل المعايير”.
اعتقال مدير “أودي” بسبب فضيحة تلاعب في انبعاثات محركات الديزل
وقالت الشركة إنها تحقق في كيفية اعتماد الإعلان ونشره.
وكانت الشركة الأم (فولكسفاغن) قد تعرضت لانتقادات مشابهة على وسائل التواصل الاجتماعي في شهر مايو/أيار بسبب إعلان ظهر فيه رجل أسود البشرة تلاحقه أيادي نساء بيض البشرة قبل أن يتم قذفه من شباك فولكسفاغن غولف صفراء على إيقاع موسيقى مرحة.
ويوحي الإعلان الكامل لسيارة أودي RS 4 أن السيارة تسوق على أنها سيارة عائلية، وهذا كان الإيحاء المقصود من الإعلان الذي أثار الجدل والذي تظهر فيه فتاة صغيرة تأكل الموز.
وعلقت جين برادفورد على تويتر تحت اعتذار شركة أودي قائلة ” إذن، دع قلبك يخفق بسرعة في كل الأحوال؟ صورة طفلة مع ثمرة موز في فمها وسيارة سريعة خلفها هو شيء خاطئ في كل الأحوال”.
وغردت شيري قائلة “طفلة وفي يدها شيء يوحي بالقضيب، واضح، عظيم !”.
أما دي جي بي تي فغرد قائلا “لنجمع عناصر الصورة إذن: الأحمر لون إيروتيكي، وسيارة رياضية هي رمز الفحولة ، وتنورة قصيرة عليها صور حيوانات تعني إثارة جنسية، والموز رمز إيحائي للقضيب. لكن طبعا هذا كله مصادفة”.
لكن مارك، وهو مهندس، غرد قائلا “بالنسبة لي كانت الرسالة أن السيارة المذكورة سيارة عائلية. كما أن ابنتك تجعل قلبك يدق بسرعة كذلك السيارة في الصورة. وهذا شيء جميل”.