تهريب كميات من الذهب للهند في حقيبة دبلوماسية يثير جدلا في البلاد

ذهب

Reutersيُعتقد أن تعليق الطيران الدولي بسبب فيروس كورونا ساهم في تراجع تهريب الذهب إلى الهند

نشب خلاف سياسي في الهند بعد اكتشاف تهريب كمية من الذهب في حقيبة دبلوماسية.

وقد عثر موظفو الجمارك في المطار الدولي لولاية كيرالا الواقعة جنوبي البلاد على أكثر من 30 كيلوغراما (66 رطلا) من الذهب مخبأة في أحد الحمامات.

وكان الذهب موجها إلى قنصلية دولة الإمارات العربية المتحدة في عاصمة ولاية كيرالا الهندية.

ونفت الإمارات علمها بالقصة وقالت إن موظفا محليا سابقا في القنصلية قد اعتقل.

وتشير التقارير المحلية إلى أن شخصا آخر قد احتجز أيضا.

وقالت سفارة الإمارات في العاصمة الهندية دلهي في بيان على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، إن تحقيقا فتح في أعقاب العثور على الذهب المُهرب.

وقالت السفارة إن “السلطات الإماراتية شددت على أن الجناة، الذين لم يرتكبوا جريمة كبرى فقط وإنما سعوا لتشويه سمعة بعثة الإمارات في الهند، لن يفلتوا من العقاب”.

وأضافت “نظل ملتزمين بالتعاون مع السلطات الهندية من أجل الوصول إلى أصل الجريمة”.

وتابعت “قال سفير الإمارات إلى الهند لصحيفة غولفنيوز الإماراتية إن القنصلية طردت الموظف السابق قبل بضعة أشهر لأنه لم يكن يؤدي عمله بشكل جيد”.

وواجه رئيس الوزراء المحلي لولاية كيرالا دعوات صادرة عن المعارضة إلى الاستقالة على خلفية هذه القضية، بالرغم من أنه نفى أي تورط فيها، كما أُقيل مسؤول كبير في الولاية من منصبه.

وقالت وكالة رويترز للأنباء في تقرير لها إن قلة الرحلات الدولية بسبب تفشي وباء كورونا أدى إلى نقص كميات الذهب المُهَرَّبة إلى الهند وارتفاع سعره.

وقال سوماساندارام بي أر، رئيس العمليات الهندية في مجلس الذهب العالمي: “يمكن توقع تراجع التهريب بشدة في الوضع الحالي. أساليب التهريب تأثرت بشدة خلال الإغلاق” .

وأضاف قائلا “يُتوقع أن يتراوح حجم الذهب المُهرب هذه السنة ما بين 115-120 طنا وقد هُرِّب إلى الهند في عام 2019”.