Reuters
قدمت السلطات الأمريكية لائحة اتهام ضد رجال حاولوا إزالة تمثال الرئيس السابق أندرو جاكسون من أمام البيت الأبيض، في إطار الاحتجاجات المستمرة ضد العنصرية في الولايات المتحدة.
وتم التعرف على الرجال عن طريق كاميرات الفيديو التي التقطت صورا لعشرين شخصا كانوا في المكان يوم الاثنين، واتهم الرجال “بتدمير ممتلكات اتحادية”.
وكان جاكسون من المدافعين عن العبودية، ودامت فترة رئاسته من 1865-1869.
وجاء هذا الحادث بعد أن وقع الرئيس دونالد ترامب “أمرا تنفيذيا” يقضي بتقديم المحتجين الذين يضبطون وهم يقومون بتخريب تماثيل إلى المحاكمة.
واعتقل أحد الرجال الأربعة يوم الجمعة، ولا تزال السلطات تبحث عن الثلاثة الآخرين.
وحث ترامب، في تغريدة على تويتر، الشرطة على التعرف على متظاهرين آخرين شاركوا بتخريب التمثال.
وكان مجموعة من الرجال قد هاجموا التمثال مساء الاثنين، وربطوه بالحبال وحاولوا إزالته.
وظهر في الفيديو أربعة رجال يحاولون شد الحبال أو تمرير مطرقة لشخص آخر.
ووجهت للأشخاص، الذين تتراوح أعمارهم بين 20-47 عاما تهم “تدمير ممتلكات اتحادية”.
Getty Images
أزال المحتجون بعض التماثيل لشخصيات تاريخية أمريكية
يذكر أن حوادث كهذه تتعلق بتماثيل بعض الشخصيات من التاريخ الأمريكي تكررت منذ موت جورج فلويد، وهو شاب أسود فارق الحياة أثناء محاولة شرطي أبيض اعتقاله بشكل عنيف.
وتسبب موته في احتجاجات على امتداد الولايات المتحدة، وحاول بعض المحتجين إزالة تماثيل شخصية مؤيدة للعبودية.
ووقع ترامب أمرا تنفيذيا يمنح السلطات حق تقديم المحتجين الذي يدمرون تماثيل إلى المحاكمة.
وقال إنه “لن يسمح بأن يسيطر العنف على الشوارع الأمريكية ويعيد كتابة التاريخ الأمريكي أو يتسبب بأذى لنمط الحياة الأمريكية”.