Getty Imagesقال مسؤولون روس إن منشأة ليننغراد النووية تعمل بصورة طبيعية
قالت روسيا إن تسربا لمادة مشعة فوق منطقة الدول الاسكندنافية لم يكن مصدره أحد مفاعلاتها النووية.
وقالت أجهزة مراقبة السلامة النووية في فنلندا والنرويج والسويد الأسبوع الماضي إنها وجدت معدلات أعلى من المعتاد من المواد المشعة في غلافها الجوي.
وقالت مؤسسة طبية هولندية إنها تعتقد إن المواد الإشعاعية “تأتي من اتجاه غربي روسيا”.
وقالت المؤسسة الهولندية إن المادة المشعة قد تشير إلى وجود “مشكلة تتعلق بالوقود”.
ولكن الهيئة المسؤولة عن الطاقة النووية في روسيا ردت في بيان قائلة إن “محطتيها النوويتين الواقعتين شمال غربي البلاد، وهما محطتا ليننغراد إن بي بي وكولا إن بي بي، تعملان بصورة طبيعية، وإنه لم يتم الإبلاغ عن أي تسرب ناجم عنهما”.
ونقلت وكالة تاس للأنباء عن متحدث باسم روسنرغواتم، وهي شركة تشغيل المفاعلات النووية المملوكة للدولة، “لم نتلق أي شكاوى عن عمل المعدات”.
وقالت روسنرغواتم “إجمالي الانبعاثات المشعة في الفترة المذكورة سلفا لم تتخط الرقم المسموح به”.
وأضاف المتحدث أن معدلات الإشعاع في محيط المحطتين النوويتين “لم يطرأ عليها تغيير في يونيو”.
وقال لاسينا زيربو، الأمين التنفيذي لمنظمة حظر التجارب النووية، في تغريدة الجمعة إن محطتها للمتابعة في ستوكهولم اكتشفت ثلاثة نظائر مشعة ذات معدلات أعلى من المعتاد، ولكنها لا تمثل خطرا على صحة الإنسان.
وأضاف زيربو إن الجزيآت المشعة تم اكتشافها في الفترة من 22 إلى 23 يونيو/حزيران.
وقال المعهد الهولندي للصحة العامة والبيئة الجمعة إن تركيب المواد النووية “قد يشير إلى عطب في عنصر يتعلق بالوقود في منشأة نووية”.
وقالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، التابعة للأمم المتحدة، السبت إنها على دراية بالتقارير وإنها تسعى للحصول على المزيد من المعلومات من الدول الأعضاء.