Getty Images
بعد 11 شهرا من بدايته اقترب موسم 2019- 2020 للدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم (البريميير ليغ) من نهايته بعدما سجل لحظات تاريخية نعرض لكم أبرزها.
شهد الموسم عودة ليفربول للفوز باللقب بعد نحو 30 عاما من غيابه عن منصة التتويج كما توقف الموسم نحو 3 أشهر بسبب وباء كورونا وهو أمر غير مسبوق في تاريخ البطولة.
1- فوز ليفربول بالبطولة
لفترة طويلة من الموسم كان الجميع على ثقة بأن ليفربول في طريقه لحسم اللقب لكن سيطرتهم على الموسم كان ينبغي أن تسمح لهم بالاحتفال بنيل اللقب رسميا قبل ذلك.
ليفربول لم يحسم اللقب رسميا حتى الخامس والعشرين من يونيو /حزيران بعد توقف الموسم 3 أشهر بسبب فيروس كورونا ففي ذلك اليوم احتفل لاعبو ومشجعو الفريق بالفوز بعد خسارة المنافس مانشستر سيتي أمام تشيلسي وهي الخسارة التي وسعت الفارق بين ليفربول وأقرب منافسيه مانشستر سيتي بحيث أصبح فوز فريق الحمر باللقب أمرا واقعا لا يمكن تغييره.
ورغم خسارة سيتي إلا أن المباراة تعتبر من أكثر مباريات البطولة حماسا وإثارة منذ استئناف الموسم بعد فترة التوقف وهو الأمر الذي عزز من فرحة ليفربول ومشجعيه بالفوز باللقب بعد المباراة.
2- توقف بسبب كورونا
Getty Images
كانت هذه واحدة من اللحظات التاريخية في المسابقة حيث أعلن فريق أرسنال إصابة المدير الفني أرتيتا بفيروس كورونا في الثاني عشر من مارس / آذار وفي اليوم التالي أعلن إيقاف المسابقات الرياضية في البلاد ولم يتم استئنافها إلا في السابع عشر من يونيو / حزيران.
3- ليستر وساوثامبتون
بالنظر إلى المستوى الذي قدمه فريق ساوثامبتون بعد عودة البطولة كان من الصعب تذكر هزيمتهم القاسية في وقت سابق على يد ليستر سيتي بتسعة أهداف مقابل لا شيء.
وشهدت المباراة التي جرت في أكتوبر / تشرين الأول تسجيل كل من جيمي فاردي و أيوز بيريز ثلاثة أهداف لكل منهما خلال المباراة التي شهدت هزيمة مذلة لساوثامبتون دفعته إلى منطقة الخطر والتهديد بالهبوط إلى الدرجة الأدنى من البطولة لكن الفريق قدم أداء جيدا بعد استئناف الموسم وخرج من منطقة الخطر.
4- نوريتش يهزم مانشستر سيتي
ربما تكون عودة نوريتش سيتي إلى البريميير ليغ مؤقتة لكن لاشك في أن تمسكهم بأسلوب لعبهم يعد أمرا يجب مدحهم عليه فالفريق يعلب الكرة بأسلوب سهل ويتميز بكثرة التمرير وهو ما مكنهم من تحقيق بعض المفاجآت خلال الموسم أبرزها الفوز على حامل لقب الموسم السابق مانشستر سيتي بثلاثة أهداف مقابل هدفين في سبتمبر / أيلول الماضي.
كانت هذه الهزيمة هي الأولى لمانشستر سيتي منذ بداية العام 2019 ومنحت نوروتش سيتي المعروف بلقب فريق الكناري الأمل في البقاء في البطولة مع نهاية الموسم.
5- واتفورد ينهي سجل ليفربول الخالي من الهزائم
Getty Images
لم يكن أحد يتوقع النتيجة التي آلت إليها مباراة واتفورد وليفربول فقد كان المتصدر ليفربول يسير بخطى ثابته دون أي هزيمة منذ بداية الموسم وعندما حل الفريق ضيفا على واتفورد كان الأخير يعاني في منطقة الخطر والتهديد بالهبوط في قاع الجدول دون تحقيق أي فوز حتى تلك الجولة.
واتفورد تألق على ملعبه وفاجأ المتصدر بثلاثة أهداف مع أداء رائع ليقضي على أمل ليفربول في إنهاء الموسم دون هزيمة.
6- ليفربول يفوز على مانشستر سيتي
في الجولة 12 من البطولة فاز ليفربول على مانشستر سيتي ليوسع الفارق بينهما إلى 8 نقاط.
وانتهت المباراة التي جرت على ملعب انفيلد بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد وكانت المباراة بمثابة جرح استمر في النزيف لفريق مانشستر سيتي كما رأى بعض الخبراء.
7- إقالة بوتشيتينو
Getty Images
شهد شهر نوفمبر / تشرين الثاني نهاية حقبة المدير الفني الأرجنتيني ماوريسيو بوتشيتينو مع فريق توتنهام بعد نحو 5 سنوات ونصف تولى فيها القيادة الفنية للفريق.
8- هدف سون الرائع
قد يكون من الصعب نسيان بعض الأهداف لكن مما لا شط فيه أن هدف سون هونغ مين الرائع لفريقه ليفربول في مرمى بيرنلي خلال مباراة الفريقين في ديسمبر / كانون الأول الماضي لا يمكن نسيانه على الإطلاق.
تلقي مهاجم ليفربول الكرة خارج منطقة جزاء المنافس وخلال 12 ثانية تم تمرير الكرة بين لاعبي ليفربول 12 مرة قبل أن يودع سون الكرة في مرمى بيرنلي.
9- فاردي يدخل نادي المئة
انضم مهاجم ليستر سيتي جيمي فاردي إلى نادي اللاعبين الذين سجلوا 100 هدف فأكثر في تاريخ البطولة وذلك بعد أن سجل هدفين في مرمى كريستال بالاس ليصبح اللاعب التاسع والعشربن في تاريخ البطولة الذي ينضم لنادي المئة.
10- مشاكل التكنولوجيا
Getty Images
لم يستغرق الأمر الكثير من الوقت بعد استئناف البطولة لنشهد مشاكل استخدام تقنية (الفار) حيث ثار الجدل بسبب تخطى الكرة لخط المرمى دون أن يتم احتساب هدف للاعب شيفيلد أوليفر نوروود خلال مباراة فريقه أمام أستون فيلا والتي انتهت بالتعادل.
11- أنشيلوتي يقود إيفرتون
قرر فريق إيفرتون في نهاية العام الماضي تعيين المدير الفني الإيطالي كارلو أنشيلوتي مديرا فنيا للفريق وهو ما مثل خطوة استثنائية حيث سبق لأنشيلوتي الفوز بلقب البطولة 3 مرات.
وكان قبول انشيلوتي بتولي مسؤولية الفريق الذي كان يصارع لتجنب الهبوط أمرا لافتا وقد تمكن بالفعل من انتشال الفريق.
12- رعب لويز أمام مانشستر سيتي
بالنسبة للاعب أرسنال البرازيلي دافيد لويز كانت مباراة فريقه أمام مانشستر سيتي في ملعب الاتحاد مباراة للنسيان.
نزل لويز لأرض الملعب في الشوط الأول وبعد دقائق ارتكب خطأ بحق رحيم ستيرلينغ ما استوجب احتساب ركلة جزاء لأصحاب الأرض سجلوا منها هدفا.
ولم يكن التوقيت مناسبا بالنسبة للويز الذي كان منخرطا في مفاوضات لتجديد عقده مع الأرسنال لكن لحسن الحظ لم يفقد المدير الفني للفريق إيمانه باللاعب.