إنيو موريكوني الموسيقار الإيطالي الشهير يرحل عن 91 عاما

إنيو موريكوني

AFP

رحل الموسيقار الإيطالي إنيو موريكوني، مُلحّن الموسيقى التصويرية للعديد من الأفلام، خاصة من فئة الغرب الأمريكي “الويسترن”، مثل تلك التي ساهمت في ذيع شهرة الممثل كلينت إيستوود.

وفارق الموسيقار الشهير الحياة في العاصمة الإيطالية روما عن عمر يناهز 91 عاما.

وأفادت وكالة أنباء “أنسا” الإيطالية بأنه توفي في المستشفى بعد أيام من إصابته بكسر في عظم الفخد إثر وقوعه.

ومن مقطوعاته الموسيقية الشهيرة الموسيقى التصويرية لأفلام “ذات مرة في أمريكا” و”الممنوع لمسهم ” و”سينما باراديزو”.

ونال جائزة أوسكار فخرية في عام 2007، قبل أن يفوز بجائزة أوسكار أخرى في عام 2016 عن موسيقى فيلم “الثمانية المكروهون” للمخرج كوينتين تارانتينو.

وألّف موريكوني، الذي كان يلقب بـ”المايسترو” في روما مسقط رأسه، الموسيقى التصويرية لأكثر من 500 فيلم، على مدى سبعة عقود.

لكن أكثر ما عُرف به هو موسيقاه الساحرة التي ألّفها لأفلام الويسترن التي أخرجها سيرجيو ليوني في ستينيات القرن الماضي، من بطولة كلينت إيستوود.

ومن الأفلام التي ألف موسيقاها التصويرية “من أجل حفنة دولارات” و”الطيب والشرس والقبيح”.

ووصف ليوني موسيقاه بأنها “لا بديل عنها”. وكان يطلب منه تأليف الموسيقى قبل التصوير حتى يصمم مشاهده بوحي من الموسيقى.

وأخرج إيستوود أفلاما لكن موريكوني لم يؤلف موسيقى تصويرية لها إخلاصا لليوني.

وعبر عن أسفه لهذا في مقابلة مع بي بي سي في عام 2014، وقال إنه أضاع فرصة.

موريكوني مع تارانتينوAFPفاز موريكوني بالأوسكار عن موسيقى فيلم “الثمانية المكروهون” للمخرج كونتين تارانتينو

وقبل فوزه بجائزة الأوسكار عن فيلم “الثمانية المكروهون”، نال موريكوني عدة ترشيحات للجائزة عن موسيقى أفلام، منها “أيام في الجنة” و”المهمة” و”الممنوع لمسهم”.

ونعاه وزير الصحة الإيطالي روبرتو سبرانزا في تغريدة بموقع تويتر، قال فيها “وداعا أيها المايسترو، وشكرا على العواطف التي أتحفتنا بها”.

وقال الموسيقار هانس زيمر لبي بي سي إن موريكوني “كان أيقونة. كانت موسيقاه دائما مميزة وتحس أنه ألفها بالكثير من المشاعر والجهد الفكري”.

وقال المخرج إدجار رايت عن موريكوني إنه “يحول بموسيقاه فيلما عاديا إلى فيلم جذاب، ويحول فيلما جيدا إلى قطعة فنية، ويحول فيلما عظيما إلى أسطورة”.

أما المؤلفة جون هاريس، فقد نعته بتذكر مقابلته في حفل توزيع جوائز “بافتا”، حين كان كل ما استطاعت قوله له بالإيطالية “أنا معجبة”.