Reutersسبب الانفجار دمارا كبيرا في الميناء
ناقشت صحف بريطانية في نسخها الورقية والإليكترونية قوانين النقل البحري “التي ساهمت في وقوع انفجار بيروت” و سبب “عداء” ترامب أكبر ممولي حملته الانتخابية، و“الدرس الكروي الذي لقنه بايرن ميونيخ لتشيلسي“ في دوري أبطال أوروبا لكرة القدم.
الأوبزرفر نشرت في موقعها الإليكتروني مقالا للكاتبه لاله خليل بعنوان “وراء انفجار بيروت يقبع عالم الشحن البحري عديم القوانين.”
تقول لاله إنه “في الوقت الذي يتركز فيه الانتباه على عدم كفاءة وتقصير الحكومة اللبنانية، يمتد الأمر بجذور عميقة إلى مكان آخر، إلى شبكة التبادل التجاري والشحن البحري القائمة على الغش والمصممة لحماية التجارة على حساب أي شيء آخر.”
وتشير لاله إلى أن شحنة نترات الأمونيوم التي تسببت في الانفجار وصلت على متن السفينة (إم في روساس) عام 2013 وهي مملوكة لشركة روسية مسجلة في بلغاريا، وكانت ترفع علم مولدوفا بعدما بدأت رحلتها مع الشحنة من ميناء باتومي في جورجيا بهدف الوصول إلى موزمبيق لإيصال الشحنة لصالح شركة موزمبيق لتصنيع المتفجرات لأغراض تجارية.
وتضيف أنه “بعدما أجبر مالك السفينة القبطان على التوقف في ميناء بيروت بشكل غير مخطط لتحميل شحنة إضافية، قامت السلطات اللبنانية بإيقافها بدعوى عدم تلبيتها شروط السلامة البحرية وعدم دفع الرسوم المطلوبة في الميناء.”، وتشير الكاتبة إلى أنه “يمكن حجز السفن في حال عدم تقديم الطاقم الأوراق التي تثبت مراعاة شروط وقوانين السلامة البحرية والحفاظ على البيئة”.
وتضيف أن مالك السفينة إيغور غريشوشكين سجلها في مولدوفا التي تعتبر قوانيها متساهلة في حقوق العمال وشروط السلامة الصحية والبيئية، وهو الأمر المعروف (بالأعلام المريحة) حيث ترفع السفن أعلام دول مختلفة عن دولة المالك لتوفير النفقات والإجراءات.
وتشير لاله إلى أن “الأعلام المريحة” استخدمت لأول مرة بناء على نصائح المحامين الأمريكيين باستخدام أعلام دول مثل بنما وليبيريا وهندوراس، وحتى اليوم تحصل الشركات الأمريكية أغلب المكاسب التجارية القائمة على استخدام هذا الأمر”، موضحة أن اختلاف إجراءات السلامة البحرية بين الدول يعود إلى أنها ليست جميعا موقعة على اتفاقيات الملاحة الدولية التي تنظم الملاحة في المياه الدولية.
وتخلص لاله إلى أن التخلص من مثل هذه الإجراءات والتلاعبات بقوانين الملاحة البحرية هو أمر مطلوب كخطوة أولى نحو إيقاف المخالفات التي أدت إلى انفجار بيروت.
ترامب “يعادي ممول” حملته الانتخابية
Reuters
الإندبندنت أونلاين نشرت تقريرا لمراسلها في نيويورك كريس ريوتا بعنوان “ترامب يعادي أكبر ممولي حملته الانتخابية”.
يقول ريوتا إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب دخل في مواجهة كلامية ساخنه مع أكبر ممولي حملته الانتخابية خلال محادثة هاتفية أخيرا، وهو ما دفع عددا من نواب الحزب الجمهوري في الكونغرس إلى التعبير عن خشيتهم من أن ترامب يضع حملته الانتخابية في مهب الريح.
ويضيف ريوتا أن المكالمة الهاتفية بين ترامب وشيلدون أديلسون، أحد كبار رجال الأعمال والذي يبلغ من العمر 87 عاما، تحولت إلى مواجهة ساخنة، مشيرا إلى أن أديلسون، اليميني التوجه، كان قد تعهد بالتبرع بمئة مليون دولار لحملة ترامب الانتخابية.
ويوضح أنه خلال المكالمة الهاتفية، لم يبد أن ترامب على اطلاع بحجم التبرعات التي قدمها أديلسون لحملته ولابحجم التبرعات التي سيقدمها لدعم مرشحي الحزب الجمهوري في الانتخابات النيابية. وينقل الكاتب عن أحد المصادر في البيت الأبيض قوله إن ترامب سارع إلى استعداء أديلسون خلال المكالمة والتي كان من المقرر أن تركز فقط على جهود مكافحة فيروس كورونا.
ويشير ريوتا إلى أن ترامب كانت له خطط أخرى فحول المكالمة إلى الحديث عن الانتخابات متسائلا عن سبب عدم تقديم أديلسون دعما ماليا كافيا لحملته الانتخابية لدعم انتخابه رئيسا لفترة ثانية.
ويعرج ريوتا على الاستطلاعات الوطنية التي توضح أن المرشح الديمقراطي جو بايدن لايزال متقدما على ترامب بشكل عام في مختلف الولايات، وخاصة في الولايات التي تحسم عادة الانتخابات مثل بنسلفانيا وميتشغان وويسكونسن، وهي الولايات نفسها التي حسمت فوز ترامب بالانتخابات الماضية عام 2016.
بايرن “يلقن تشيلسي درسا”
Reuters
الصانداي تليغراف قدمت استقراء لمستقبل فريق تشيلسي لكرة القدم الذي ودع دوري أبطال أوروبا بشكل مهين أمام بايرن ميونيخ. ونشرت تقريرا بعنوان “بايرن ميونيخ الرائع يهزم تشيلسي بقيادة لامبارد ويلقنه درسا كرويا.”
يقول التقرير إن تشيلسي وصل إلى مدينة ميونيخ الألمانية للقاء العودة في دور الـ 16 وهو مرهق بشكل كبير ومحمل بخسارة كبيرة في لقاء الذهاب بعد هزيمته بثلاثة أهداف نظيفة، وهو الأمر الذي ساهم في تجريد الفريق من كبريائه وإجباره على تعلم درس أو درسين من مضيفه في فنون الكرة.
ويضيف التقرير أن بايرن كان مكتملا كفريق أكثر من تشيلسي، الفريق الذي يجدد صفوفه ويعتمد على مجموعة من الشباب بقيادة المدير الفني فرانك لامبارد.
وأوضح أن الفوارق بين الفريقين كبيرة وواضحة، وليست الهزيمة مفاجئة، وهو الأمر الذي عكسته تصريحات لامبارد التي قال فيها “الأمر سيستغرق بعض الوقت ولا يتم بين عشية وضحاها ونحن نعرف موقعنا بين الفرق الأخرى.”
ويشير التقرير إلى أن ليفاندوفسكي شكل القوة المدمرة لبايرن ميونيخ خلال المباراة حيث تمكن استلام الكرة بحرية وكان يشكل تهديدا لدفاع تشيلسي في كل هجمة.
ويتوقع التقرير أن يكون تشيلسي أكثر قوة الموسم المقبل بانضمام اللاعبين الجدد سواء الذين تعاقد معهم بالفعل أو الذين لا يزال يتفاوض معهم مثل حكيم زياش وتيمو فيرنر، وهما اللاعبان اللذان سيتوليان بناء اللعب في الشق الهجومي.
لكن السؤال الذي يطرحه التقرير هو هل سيكون ذلك كافيا لينافس الفريق على الفوز بدوري الأبطال الموسم المقبل؟