مساعِدة ميلانيا ترامب السابقة تعتزم نشر كتاب عن سيدة أمريكا الأولى

تؤرخ وولكوف في مذكراتها لرحلة صداقتها مع ميلانيا التي بدأت في نيويورك واستمرت 15 عاما

AFP

تؤرخ وولكوف في مذكراتها لرحلة صداقتها مع ميلانيا التي بدأت في نيويورك واستمرت 15 عاما

تعتزم ستيفاني وينستون وولكوف، مساعدة ميلانيا ترامب السابقة، نشر مذكرات عن صداقتها بسيدة أمريكا الأولى طوال 15 عاما.

ومن المقرر أن يصدر كتاب “ميلانيا وأنا” في الأول من سبتمبر/أيلول القادم.

وكانت أنباء قد أشارت إلى أن وينستون وولكوف قد أُجبرت، في عام 2018، على مغادرة البيت الأبيض، وسط مزاعم تربحها من مراسم تنصيب الرئيس ترامب.

ونفت المساعدة السابقة مزاعم بأن شركتها حصلت على مدفوعات بقيمة 26 مليون دولار للمساعدة في تنظيم مراسم تنصيب ترامب في عام 2017، وأنشطة أخرى ذات صلة، وقالت إن شركتها “حصلت على أتعاب قيمتها 1.62 مليون دولار”.

ووفقا لوصف الكتاب، الذي تنشره دار “فانيتي فير”، تؤرخ وولكوف في مذكراتها لرحلة صداقتها مع ميلانيا التي بدأت في نيويورك حتى توليها دور مستشارة محل ثقة للسيدة الأولى، ثم مغادرتها المفاجئة والعلنية للغاية لمهامها، ثم الحياة بعد واشنطن”.

ويعد الكتاب، الذي سيُطرح في المكتبات للبيع قبل الانتخابات الرئاسية في نوفمبر/تشرين الثاني، التي سيواجه فيها ترامب المرشح الديمقراطي جو بايدن، من أحدث المذكرات المثيرة للجدل التي تتعلق بترامب.

ويصور كتاب جديد لمستشار الأمن القومي السابق جون بولتون، “الغرفة التي شهدت الأحداث”، الرئيس بأنه يجهل الحقائق الجيوسياسية الأساسية، ويتخذ قراراته بدافع تغلب عليه الرغبة في إعادة انتخابه.

واتهم بولتون في كتابه ترامب برغبته في الاستعانة بمساعدة الصين للفوز بإعادة انتخابه، وأنه وافق على خطة الصين لبناء معسكرات عمل قسري لأقلية الإيغور المسلمة.

في ذات الوقت من المقرر أن تنشر ماري ترامب، ابنة شقيق الرئيس، كتابا بعنوان “كثير جدا ولا يكفي أبدا: كيف صنعت عائلتي أخطر رجل في العالم” في وقت لاحق الشهر الجاري.

وذكر موقع “أمازون” في إعلان ترويجي للكتاب، أن الكاتبة ستوضح كيف أصبح عمها “الرجل الذي يهدد حاليا الصحة العالمية والأمن الاقتصادي والنسيج الاجتماعي”.