فيروس كورونا: مصر تعلن زيادة معدلات الشفاء اليومية من الوباء

EPAشكت نقابة الأطباء المصرية من نقص الإمدادات ووسائل الأمان المتوفر لأعضاء الأطقم الطبية

أعلنت وزارة الصحة المصرية زيادة أعداد المتعافين من فيروس كورونا عن أعداد المصابين الجدد لليوم الثاني على التوالي.

وحسب إحصاءات الحكومة المصرية فقد فاقت أعداد المتعافين من الإصابة أعداد المصابين الجدد يوميا للمرة الثانية على التوالي حيث سجلت البلاد إصابة 659 شخصا بالفيروس، وشفاء 904 شخصا.

وأعلنت وزارة الصحة الجمعة، خروج 904 من المتعافين من الفيروس من مستشفيات العزل بعد شفائهم وفقًا لمعايير منظمة الصحة العالمية، ليرتفع إجمالي المتعافين من الفيروس في البلاد حتى مساء الجمعة إلى 31970 حالة.

وأوضح الدكتور خالد مجاهد المتحدث الرسمي للوزارة، أنه تم تسجيل 659 حالة جديدة ثبتت إيجابية تحاليلها معمليًا للفيروس، علاوة على وفاة 38 مصابا.

وقال إنه “طبقا لتوصيات منظمة الصحة العالمية الصادرة في 27 مايو/ أيار 2020، فإن زوال الأعراض المرضية لمدة 10 أيام من الإصابة يعد مؤشرا لتعافي المريض من فيروس كورونا”.

وأكد أن إجمالي عدد المصابين المسجل رسميا في مصر حتى مساء الجمعة، هو 91072 حالة من ضمنهم 31970 حالة تم شفاؤها، و 4518 حالة وفاة.

ويأتي ذلك في الوقت الذي بدأت فيه مصر تخفيف القيود المفروضة مجتمعيا منذ أكثر من شهرين لمواجهة تفشي الوباء.

وأكدت الحكومة المصرية منع إقامة صلاة عيد الأضحى هذا العام والاكتفاء ببث التكبيرات عبر المساجد.

ومنذ تفشي الوباء في مصر، تناقصت الكميات المعروضة في الصيدليات من بعض الأدوية المستخدمة في علاج أعراض الفيروس الوبائي، إذ نقصت في الأسواق أدوية فيتامين سي، ومعززات المناعة، مثل بعض الفيتامينات التي تتضمن عنصر الزنك، والمضادات الحيوية.

وكانت هذه الأصناف من الدواء متوفرة بكثرة في صيدليات مصر، بل كان أغلبها يُصرف دون قيد أو شرط من أي صيدلية في البلاد.

لكن الوضع اختلف إلى حدٍ ما في الأسابيع القليلة الماضية، وأصبحت أدوية علاج أعراض الفيروس الوبائي متوفرة إلى حدٍ ما في الصيدليات المصرية، وفقا لمصادر في قطاع الصيدليات.

“عالميا”

على المستوى العالمي أظهر إحصاء لرويترز أن نحو 40 دولة في العالم سجلت زيادات قياسية في عدد حالات الإصابة الجديدة بفيروس كورونا المستجد على مدار الأسبوع الماضي ويكاد معدل الزيادة يصل إلى الضعف مقارنة بالأسبوع السابق ما يشير إلى أن الجائحة تتفشى بوتيرة أسرع في كل مناطق العالم.

ولم تتوقف زيادة معدلات الإصابة عند دول شهدت تفشيا واسعا للمرض خلال الأشهر السابقة مثل الولايات المتحدة والبرازيل والهند، بل امتدت أيضا إلى دول جديدة مثل أستراليا واليابان وهونغ كونغ وبوليفيا والسودان وإثيوبيا وبلغاريا وبلجيكا وأوزبكستان وإسرائيل ودول أخرى.

وتشهد دول عديدة، لا سيما تلك التي خففت في وقت سابق إجراءات العزل العامة، ذروة ثانية لتفشي المرض بعد أكثر من شهر من تسجيل الذروة الأولى.

وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس “لن نعود للوضع المعتاد سابقا، فقد غيرت الجائحة بالفعل الطريقة التي نعيش بها حياتنا”.