قال شقيق “انتحاري مانشتسر آرينا” أن أخيه قد فجر نفسه في الهجوم الإرهابي الذي أدى إلى مقتل 22 شخصا دعما لتنظيم داعش المتطرف، وفقا لما ذكرت صحيفة “إندبنديت” البريطانية.
وكانت محكمة بريطانية قد دانت في أغسطس الماضي هاشم عبيدي بمساعدة أخيه سلمان في التخطيط للاعتداء الإرهابي الذي أدى إلى سقوط عشرات الضحايا بين قتيل وجريح خلال حفل غنائي في مدينة مانشستر في يوم 22 مايو من العام 2017.
وجرت إدانة هاشم، 23 عاما، بعدما تبين للمحكمة أنه “مذنب تماما مثل شقيقه”، الذي فجر القنبلة في نهاية الحفل الغنائي الذي شاركت فيه مغنية البوب العلمية أريانا غراندي.
وبحسب “الإندبندنت”، فقد كشفت السلطات المختصة، الأربعاء، عن مزيد من التفاصيل بشأن اعترافات هاشم عبيدي ودوره في التفجير الذي نفذه شقيقه سلمان.
وقال مستشار التحقيق، بول غريني كيو سي إن هاشم عبيدي قد اعترف إنه كان من مؤيدي “الجهاد العنيف وتطبيق الشرعية عن طريق العنف ما دام ذلك يؤدي إلى إحداث تغيير في المجتمع”.
وأشار كيو سي إلى أن هاشم اعترف أن “هجوم مانشستر” قد جرى تنفيذه دعما لتنظيم داعش الذي تنبى ذلك الاعتداء لاحقا.
وقال جريني إن هاشم (23 عاما) سلم بيانا معدا للفريق القانوني للتحقيق يوضح دوافعه وراء التفجير، موضحا بعبارات بسيطة أن ما حدث يمثل “دعاية مؤيدة للدولة الإسلامية (داعش)”.
ونفى هاشم في السابق علمه بخطط شقيقه سلمان أو تورطه في تفجير مايو 2017، ودفع بأنه غير مذنب في المحكمة، ولكنه في أكتوبر الماضي اعتراف في تسجيل مصور أنه أدى “دورًا كاملاً وواعيًا” في مساعدة شقيقه.
وكان هاشم قد سافر إلى ليبيا وقوع الاعتداء التفجير وتم تسليمه إلى المملكة المتحدة بعد أن احتجزته قوات السلطات هناك.
الحرة
هذا الخبر شقيق “انتحاري مانشستر” يعترف أخيرا: نفذنا الهجوم دعما لتنظيم داعش ظهر أولاً في Cedar News.