Getty Images
استقال جيمس مردوخ، الابن الأصغر لقطب الإعلام روبرت مردوخ، من مجلس إدارة شركة “نيوز كوربوريشن”، مشيرا إلى وجود “خلافات بشأن المحتوى التحريري”.
وفي ملفات مقدمة إلى جهات التنظيم الأمريكية، قال جيمس إنه يعارض أيضا بعض “القرارات الاستراتيجية” التي اتخذتها الشركة.
ولم تتضح الطبيعة الدقيقة للخلافات المُشار إليها.
لكن جيمس انتقد في السابق تغطية وسائل الإعلام التابعة للشركة، التي تشمل صحيفة “وول ستريت جورنال”، لقضية تغير المناخ.
وفي بيان مشترك، تمنى روبرت مردوخ، الرئيس التنفيذي لشركة نيوز كورب، وابنه الآخر لاشلان، الرئيس المشارك، التوفيق لجيمس.
وجاء في البيان “نحن ممتنون لجيمس لسنوات عديدة من خدمته في الشركة.. نتمنى له التوفيق في مساعيه المستقبلية”.
وأقر ممثلو جيمس وزوجته كاثرين بـ”إحباط” الاثنين من تغطية موضوع تغير المناخ في بعض أكثر العلامات التجارية الإخبارية المملوكة للشركة تأثيرا، بما في ذلك فوكس نيوز.
كما تحدثا تحديدا عن خيبة أمل بشأن إنكار ظاهرة تغير المناخ في وسائل الإعلام الأسترالية المملوكة لمردوخ.
وتمتلك نيوز كورب صحف “تايمز” و”ذا صن” و”صنداي تايمز” في بريطانيا، بالإضافة إلى مجموعة شهيرة من الصحف الأسترالية، بما في ذلك “ذا أستراليان” و”ذا ديلي تليغراف” و”ذا هيرالد صن”.
ماذا نعرف عن الخلافات السابقة؟
في وقت سابق من العام، وسط حرائق غابات مدمرة في أستراليا، أعرب جيمس مردوخ وزوجته كاثرين عن إحباطهما من تغطية تغير المناخ من جانب نيوز كورب وفوكس.
وقال المتحدث باسميهما لصحيفة “ديلي بيست” إنهما “محبطان على نحو خاص مع الإنكار المستمر بين وسائل إعلام في أستراليا، في حين أن هناك أدلة واضحة على العكس”.
ووصف روبرت مردوخ نفسه بأنه “متشكك” في تغير المناخ، ونفى توظيف أشخاص ينكرون الظاهرة.
لكن منتقدين لنيوز كورب أشاروا إلى أن مقالات الرأي في وسائل الإعلام التابعة للشركة وكذلك تغطيتها مزاعم وجود تعمّد في حرائق الغابات – تقلل من تأثير تغير المناخ.