Reutersكان فريدريك دوغلاس يطالب بالقضاء على العنصرية
تعرض تمثال للناشط الأمريكي الأسود فريدريك دوغلاس، الذي عاش في القرن التاسع عشر، لعملية تخريب.
ويعتقد أن تخريب التمثال وقع يوم 5 يوليو/تموز، في ذكرى خطاب شهير ألقاه الرجل الذي كان عبدا سابقا في عام 1852.
وقال دوغلاس في خطابه آنذاك إنّ احتفالات عيد الاستقلال أمر مخجل في أمة لا زالت تستعبد مواطنيها السود.
وأشار ناشطون إلى أن تمثاله في مدينة روتشستر الأمريكية ربما استُهدف رداً على هجمات على نصب تذكارية مرتبطة بالعبودية.
وقال زعيم المجموعة التي وضعت التمثال، كارفي إيسون، إنّ تمثالاً جديداً لدوغلاس سيحلّ مكانه.
ولم يعلن أحد حتى الآن مسؤوليته عن الهجوم على التمثال.
وفي الأسابيع الأخيرة، جرى تخريب تماثيل القادة الكونفدراليين والمستكشف كريستوفر كولومبوس في الولايات المتحدة، مع تزايد الضغط على السلطات لإزالة النصب التذكارية المرتبطة بالرق والاستعمار.
وقد بدأ هذا الحراك بعد وفاة جورج فلويد، وهو مواطن أمريكي من أصل أفريقي، خلال عملية احتجازه من قبل الشرطة.
وأدّت وفاته في مينيابوليس في مايو/أيار إلى احتجاجات في الولايات المتحدة وعلى المستوى الدولي، ضدّ وحشية الشرطة وعدم المساواة العرقية.
وأمر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأسبوع الماضي بإنشاء “حديقة وطنية للأبطال الأمريكيين” للدفاع عمّا أسماه “روايتنا الوطنية العظيمة” ضدّ أولئك الذين قاموا بتخريب النصب التذكارية.
وأعطى أمره التنفيذي 60 يوماً لفريق العمل لتقديم الخطط، بما في ذلك تحديد موقع الحديقة.
وأصرّ ترامب على أنّ التماثيل الجديدة يجب أن تكون نابضة بالحياة، “ليست تجريدية أو حداثية”.