Getty Images
نفى مسؤولون إيرانيون تقارير عن حدوث انفجار جديد غربي العاصمة طهران يوم الخميس، علما بأن إيران شهدت سلسلة من الانفجارات الغامضة في الأسابيع الأخيرة.
وكان مستخدمون لوسائل التواصل الاجتماعي أفادوا بسماعهم انفجارات مدوية في مدينتي قرمداره وقدس المجاورتين، وفقا لوسائل الإعلام الرسمية في إيران.
ومن غير الواضح مكان حدوث هذا الانفجار.
وتضررت مواقع حيوية بما فيها منشآت نطنز النووية ومعامل تكرير للبترول في الانفجارات الأخيرة.
وكانت وكالة الطاقة النووية في إيران قد أكدت في تموز / يوليو اندلاع نيران في مفاعل نووي في نطنز. وتقول تقارير إن الحادث قد وضع معوقات أمام البرنامج النووي في إيران.
وبدأ تداول التقارير بشأن الانفجارات على الانترنت الشائعات في منتصف ليل الخميس-الجمعة، بحسب وكالة الأنباء الإيرانية “إرنا”.
ونقل تلفزيون برس الإيراني عن سكان محليين سماعهم ثلاثة أو أربعة أصوات تماثل أصوات المدافع المضادة للطائرات.
وذكر عدد من المستخدمين على وسائل التواصل الاجتماعي من منطقة قرمداره سماع الانفجارات، وفقا لفريق تدقيق الوقائع في بي بي سي، لكن صور النيران والمباني المتضررة المتداولة على شبكة المعلومات ثبت أنها قديمة.
- من يقف وراء “الهجمات” الغامضة على مواقع حيوية إيرانية؟
ونقلت وكالة “إرنا” عن ليلى واشقجي، محافظة القدس تأكيدها حدوث انقطاع قصير في إمدادات المدينة من التيار الكهربائي، لكنها كانت تشير إلى حادثة في مستشفى بالمدينة.
كما نفى نائب في البرلمان عن المدينة حدوث انفجار فيها، وقال إن الانقطاع الكهربائي متعلق بأنشطة عادية تقوم بها شركة الكهرباء المحلية.
Reuters
بينما قال رئيس بلدية قرمداره إن الأصوات التي سمعت محليا جاءت نتيجة “انفجار مصنع لاسطوانات الغاز”، كما قالت صحيفة نيويورك تايمز.
ماذا نعرف عن الأحداث الأخيرة؟
منذ أواخر الشهر الماضي كانت هناك حوادث اندلاع نيران أو انفجارات غامضة عدة.
٢٦ حزيران/يونيو: انفجار في منشأة لإنتاج غاز الوقود المسال للصواريخ الباليستية في خجير قرب طهران
اندلعت النيران في منشأة للطاقة الكهربائية في شيراز، مسببة انقطاع التيار الكهربائي
٣٠ حزيران/يونيو: انفجار في عيادة طبية بطهران. مقتل تسعة عشر شخصا.
٢ تموز/يوليو: انفجار واندلاع نيران في موقع نطنز النووي.
٣ تموز/يوليو: اندلاع نيران شديدة في شيراز.
٤ تموز/يوليو: انفجار واندلاع نيران في منشأة للطاقة الكهربائية في الأهواز. تسرب غاز الكلورين من مصنع قارون للبتروكيماويات في مهاشار.
وقالت هيئة الأمن القومي في إيران إنه تم تحديد سبب الانفجار في موقع نطنز النووي، لكن لا يمكن الإفصاح عنه حاليا لأسباب أمنية.
وصرح مسؤولون إيرانيون لوكالة رويترز للأنباء بأن الشكوك بشأن قصف الموقع تحوم حول إسرائيل.
وفي رده على سؤال وجه له عما إذا كانت إسرائيل وراء الحادث، قال وزير الخارجية الإيراني “من الأفضل ألا نفصح عن أفعالنا”.