أقيم في كنيسة دير المخلص في جون، مراسم جنازة رئيس دير المخلص الأب جوزف واكيم، الذي توفي مساء السبت الماضي اثر نوبية قلبية حادة.
وترأس الصلاة لراحة نفسه راعي أبرشية صيدا ودير القمر للروم الملكيين الكاثوليك المطران ايلي بشارة الحداد، بمشاركة راعي أبرشية صيدا ودير القمر المارونية المطران مارون العمار ممثلا البطريرك الماروني الكاردينال بشارة الراعي، راعي ابرشية الفرزل وزحلة والبقاع للروم الكاثوليك المطران عصام يوحنا درويش، الرئيس العام للرهبانية المخلصية الأرشمندريت انطوام ديب، الأب المدبر مطانيوس حداد والأب المدبر والقيم العام جلبير وردي.
وحضر الجناز النائب سليم الخوري، اللواء الياس الشامية، الرئيسة العامة للراهبات المخلصيات الأم تريز روكز على رأس وفد، النائب العام المدبر ديتريوس فياض، النائب العام الأب سيرج عبد ممثلا الرئيس العام للرهبانية الباسيلية الحلبية، الرئيسة العامة لراهبات الخدمة الصالحة الأم جوسلين جمعة، ورؤساء بلديات ومخاتير وكهنة ورجال دين وراهبات، وحشد من ابناء الحسانية في الجنوب مسقط الراحل الرالحل واهالي الفقيد .
رسالة العبسي
بعد الصلاة وتلاوة الانجيل، تلا الأب وردي رسالة تعزية من بطريرك انطاكية وسائر المشرق للروم الكاثوليك يوسف العبسي جاء فيها: “بلغنا وآلمنا نعيكم لولدنا المحبوب الأب جوزف واكيم الراهب الباسيلي المخلصي الذي ناداه الله تعالى إليه وهو يهم بالصلاة غروب الاحد ذكرى القيامة ليحتفل بها حيث أصدق وأجمل في الملكوت.
وأضاف “انضم إليكم بالقلب والفكر للصلاة من أجل راحة نفسه واعزيكم بتعزية الرب يسوع الذي قال: “انا القيامة من امن بي وإن مات فسيحيا”. لم أعرف المنتقل جوزف عن كثب، لكن ما نمي الي عنه، يثلج القلب ويقر العين. عوض الرب الإله بفقدان الرهبانية العزيزة، دعوات عزيزة مقدسة تتابع حمل مشغل الشهادة الربانية والكهنوتية”
رحمه الله واسكنه الملكوت حيث بهاء القديسين، وليكن ذكره مؤبدا”.
كلمة رثاء
ثم كانت كلمة رثاء القاها الأب جوزف جبور المخلصي، فقال: “ليس هناك ايلام من ان تتلقى نبأ وفاة صديق عزيز وأخ محب، عشت وعملت معه، وتعرفت الى مناقبه واخلاقه الطيبة، والذي تميز بالوفاء والنبل والصدق”، مشيرا الى انه “خسارة كبيرة”.
واضاف: “لا نبكيك يا اخانا جوزف لأنك رحلت، بل نبكي انفسنا لأنك تركتنا وحدنا، فدموعنا وقلقنا لأننا لن نراك بعد اليوم في دنيانا، نحن نبكيك لأن الشمعة التي تسلمتها يوم نذرك الأول قد انطفأت في حياتنا”.
ثم عدد السيرة الذاتية للراحل والمسؤوليات التي تسلمها حتى العام 2019 عندما انتخب رئيسا لدير المخلص.
وبعد الصلاة، حمل الرهبان النعش الى مدفن الرهبان في دير المخلص.