محافظ النبطية ترأس اجتماعا لتشديد التدابير الوقائية من كورونا

ترأس محافظ النبطية بالوكالة الدكتور حسن فقيه في مكتبه، اجتماعا للجنة الفرعية لإدارة أزمة “كورونا” مع لجان الاقضية ومديري مراكز الحجر الصحية وذلك بهدف تشديد الإجراءات والتدابير الوقائية من فيروس “كورونا” ومنع انتشاره على ضوء ارتفاع معدلات الإصابة به في المناطق في الآونة الأخيرة بشكل مقلق.

حضر الاجتماع قائمقام مرجعيون وسام الحايك، رؤساء اتحادات بلديات: إقليم التفاح بلال شحادة، والشقيف النبطية الدكتور محمد جميل جابر، جبل عامل علي طاهر ياسين، نائب رئيس اتحاد بلديات الحاصباني وليد بوناصر، وممثل اتحاد بلديات بنت جبيل رضا عاشور، رئيس مصلحة الصحة في محافظة النبطية الدكتور علي عجرم، مساعد قائد سرية درك النبطية العقيد حسن علي أحمد، مدير مديرية أمن الدولة في محافظة النبطية المقدم طالب فرحات، رئيس دائرة أمن عام النبطية الرائد علي حلاوي، رئيس بلدية مدينة النبطية الدكتور احمد كحيل، الرئيس الاقليمي للدفاع المدني في النبطية حسين فقيه، رئيس دائرة مياه النبطية حسن ترحيني، أمين سر نقابة عمال مياه لبنان الجنوبي عباس قبيسي، مسؤول مكتب “الوكالة الوطنية للاعلام” في النبطية سامر وهبي، مدير الهيئة الصحية الاسلامية في المنطقة الثانية هشام حسن، طبيب قضاء النبطية بشار شميساني، رئيس دائرة كهرباء النبطية المهندس وهيب قطيش، رئيس إسعاف النبطية مهدي صادق، ممثل الصليب الاحمر اللبناني في النبطية المحامي عباس غندور، ممثل الإسعاف الصحي في كشافة الرسالة الإسلامية محمد سرحان، مدراء مراكز الحجر الصحي، ورؤساء بلديات وممثلون عن المصالح والدوائر الرسمية والجمعيات الصحية في محافظة النبطية.

وتحدث المحافظ فقيه فنقل تحيات وشكر وزير الداخلية والبلديات العميد محمد فهمي للحاضرين على دورهم في مواجهة تداعيات أزمة كورونا، وتنويهه “بالجهود الاستثنائية التي يبذلونها”، والشكر اولا للقوى الامنية ولكل الادارات المعنية وبخاصة وزارة الصحة وكل المراكز الصحية وللقائمقامين وللبلديات واتحادات البلديات “الذين يعملون بإمكاناتهم المتواضعة”.

وقال: “إن الهدف من الاجتماع هو المراكز الصحية المقترحة ومراكز الحجر التي تعمل بفاعلية وفي المقدمة مركز الحكمة في النبطية، ومركز حاصبيا، والشكر لجمعيات الإسعاف الصحي الرسالي والهيئة الصحية الإسلامية والصليب الاحمر اللبناني والدفاع المدني اللبناني الذين يعملون بجهد مضاعف ومتزايد، وهو واجب وأكثر من واجب، ولكن الحالة التي نراها هي عملية انتشار لفيروس كورونا، والمطلوب الحد من عملية الانتشار. اجتمعنا مع الاونروا وبرنامج الامم المتحدة الانمائي الذين يقولون إن هناك عملية انتشار كبرى ونحن علينا الحد ومواجهة هذه العملية”.

وجرت مناقشات بين المجتمعين تناولت الموضوع، بعدها صدرت توصيات أبرزها التقيد التام بتدابير السلامة العامة لجهة الكمامة والكفوف ومنع التجمعات والتنسيق التام بين مستشفى نبيه بري الحكومي الجامعي وكل المستشفيات والجهات الصحية والإسعافية ومواكبة فحوص الـ”بي سي آر”، وان يكون في كل بلدية لجنة صحية لمساعدة مصلحة الصحة في النبطية، الالتزام بالحجر والعزل للمخالطين، ومراقبة وتعريف المخالط ومراقبته ومراقبة عوارض المرض عليه والتشدد معه للحجر الصحي، اتخاذ أقصى إجراءات الوقاية، التأكيد على الحجر الصحي المنزلي، تنظيم محاضر ضبط مالية بالمخالفين لإجراءات الحجر والوقاية، التعاطي بشدة مع المخالطين الذين لا يخضعون للحجر وضرورة تقديم الدعم للعاملين في مواجهة فيروس كورونا من مستشفيات ومراكز صحية وإسعافية وبلديات للحد من انتشار الفيروس.