عقد “المجلس الوطني لثورة الأرز” – الجبهة اللبنانية، اجتماعه الأسبوعي برئاسة أمينه العام طوني نيسي ومشاركة أعضاء المكتب السياسي، وأسف في بيان ل”الواقع المرير المتأتي من ساسة فاسدين، مما ينعكس سلبا على الواقعين الاقتصادي والاجتماعي”.
ورأى أن “زمن تهميش المسيحيين في كل مفاصل الدولة، ظاهر للعيان، ولم تعد تنفع سياسة الترقيع المتبعة من البعض، وتصوير أنفسهم المرجع الصالح لإنقاذ الوضع المسيحي”. واعتبر أن “استمرار التخبط في معالجة الملفات، يكمن في كل مفاصل الحياة السياسية، والمشاورات الحكومية لتشكيل حكومة اختصاصيين لم تؤت ثمارها… والأمور تتعقد ولا سيما بعد أن تلازمت مع بداية العقوبات الأميركية… والحكومة لن تولد قريبا ريثما تتضح بعض المعالم الدولية – الإقليمية”.
ولفت إلى أن “الرئيس الفرنسي لم يدرك لغاية الآن أن السياسيين اللبنانيين رحبوا على مضض وصوريا بمبادرته ولن يوفروا أي وقت لإجهاضها، وفات الرئيس الفرنسي أن في لبنان ساسة يتناحرون على هدر المال العام وتجييره لمصالحهم الخاصة”. ودعا المشاركين في المؤتمر الدولي في قصر الإليزيه إلى “التنبه إلى رياء الحكام اللبنانيين في حال قرر المجتمع الدولي مساعدة اللبنانيين، إذ عمد هؤلاء الحكام إلى استحداث جمعيات إنسانية بإشرافهم لكي يسطوا على المساعدات، وكذلك التنبه إلى اللوائح الملغومة التي يرفعها السياسيون والهدف من تضخيمها هو السرقة”.
ودعا “كل ناشط سياسي شريف ثائر، إلى التنسيق مع قادة الثورة”.
هذا الخبر مجلس ثورة الأرز: لا حكومة ريثما تتضح بعض المعالم الدولية ظهر أولاً في Cedar News.