أفادت تقارير بأن مساعدة سابقة لميلانيا ترمب عاونت في الإشراف على تنصيب دونالد ترمب رئيسًا للبلاد كتبت مذكرات “نارية” تحوي تفاصيل صداقتها الممتدة خلال 15 عامًا مع السيدة الأولى.كانت ستيفاني وينستون ولكوف، قد جرى تعيينها مستشارة دون أجر للسيدة الأولى في أعقاب فوز دونالد ترمب في الانتخابات الرئاسية عام 2016، واضطلعت بدور بارز في معاونة ميلانيا ترمب على الانتقال إلى البيت الأبيض من نيويورك، مع تقديم المشورة لها بخصوص أجندتها السياسية.إلا أنه في فبراير (شباط) 2018، أُجبرت وينستون ولكوف على ترك منصبها بعد ظهور تقارير تفيد بأن شركتها تلقت 26 مليون دولارًا مقابل معاونتها في تخطيط حفل التنصيب الباهظ الذي أُقيم لترمب عام 2017 وما صاحبه من فعاليات.في ذلك الوقت، قالت وينستون ولكوف إن شركتها “احتفظت بإجمالي 1.62 مليون دولار” جرى تقسيمها بين أفراد فريق العمل. ومنذ ذلك الحين، تعمل وينستون ولكوف باستمرار على دحض فكرة أنها تعرضت للطرد، وتدّعي أنها قد “أُلقي بها أسفل حافلة” حسبما نقلت صحيفة “الغارديان”.وفي وقت لاحق، تعاونت وينستون ولكوف مع محققين فيدراليين في مانهاتن فتحوا تحقيقًا بخصوص ما إذا كانت اللجنة المعنية بحفل تنصيب ترمب عام 2017 قد أهدرت بعضًا من حصيلة الـ107 ملايين دولار القياسية التي جرى تجميعها من تبرعات من أجل ذلك الغرض.ومن المقرر أن يُطرح الكتاب الجديد في الأسواق بعنوان “ميلانيا وأنا”، وستنشره دار “غاليري بوكس” في الأول من سبتمبر (أيلول)، حسبما أفادت مجلة “فانيتي فير”.ومن المنتظر أن تتضمن المذكرات معلومات تفصيلية بخصوص الفترة التي قضتها وينستون ولكوف “في أرجاء البيت الأبيض والجناح الشرقي”، حيث توجد مكاتب السيدات الأول (بينما يعمل الرئيس من الجناح الغربي).كما ستتضمن المذكرات محطات “الرحلة من الصداقة التي بدأت بين السيدتين في نيويورك، إلى دور وينستون ولكوف كمستشارة موثوق بها للسيدة الأولى حتى رحيلها المفاجئ والمعلن وحياتها فيما بعد واشنطن”، تبعًا لوصف حصلت عليه المجلة.جدير بالذكر أن وينستون ولكوف لطالما عُدت واحدة من أقرب أصدقاء ميلانيا. وتعد ولكوف واحدة من الشخصيات العامة البارزة، وسبق لها العمل مع مجلة “فوغ” وتشتهر بدورها في إنتاج “ميت غالا”، الفعالية السنوية البارزة التي يحضرها عدد من كبار النجوم من أجل جمع تبرعات “معهد الملابس في نيويورك” (كوستيوم إنستيتيوت) التابع للمتحف المتروبوليتاني للفنون. وعندما رحلت وينستون ولكوف عن عملها عام 2017، قالت في تصريحات لـ”نيويورك تايمز”: “أتوقع أن أبقى مصدرًا موثوقًا به للمشورة والدعم على نحو غير رسمي”.وتبعًا لما نشرته “ديلي بيست”، يشير وصف “غوغل بوكس” الموجود عبر شبكة الإنترنت للكتاب إلى أنه يطرح “صورة كاشفة ونارية للصداقة الممتدة طوال 15 عامًا بين ستيفاني وينستون ولكوف وميلانيا ترمب وملاحظات حول البيت الأبيض الأشد فوضوية في التاريخ”.
قد يهمك ايضا
ميلانيا ترامب تُطيح بمستشارتها ستيفاني وينستون ولكوف
كلفة خيالية لأزياء ميلانيا ترمب في المناسبات الرسمية خلال 2019