لم يكن الأمر سهلا على الأطباء لإجراء ولادة تحت جهاز الأكسجين، لسيدة مصابة بفيروس كورونا، توفيت قبل أن ترى طفلتها.
تلك هي قصة، أورورا إسبارزا، من ولاية مينيسوتا الأميركية، والتي تمكن منها الفيروس القاتل، وحرمها رؤية ابنتها.
بدأت أعراض الإصابة تظهر على إسبارزا (35 عاما)، بالسعال المتواصل وصعوبة في التنفس منذ يونيو، وهي حامل بطفلة، لكن حالتها تدهورت، ما اضطر الأطباء لإدخالها إلى مستشفى نورث ميموريال في الولاية، بحسب ما نقلت صحيفة “ديلي ميل”.
وكان زوج إسبارزا يعتقد أن رحلة الأم للمستشفى ستكون قصيرة، فقد كانت تتمتع بصحة جيدة، وحملها كان طبيعيا وهي أم لطفلين.
لكن الأطباء كانوا قلقون بشأن طفلتها التي لم تكن تحصل على الأكسجين الكافي بسبب إصابة إسبارزا بالفيروس، وقرروا بعد أربعة أيام إجراء عملية قيصرية طارئة بالرغم من أنها كانت في الأسبوع الثلاثين من الحمل.
وأثناء وضع إسبارزا على جهاز التنفس الصناعي تمت عملية الولادة القيصرية الطارئة لإنقاذ الجنين.
وبالفعل ولدت الطفلة بصحة جيدة وتمكنت من التنفس لوحدها، كما يقول والدها دوران والذي سمى طفلته “أندريا”.
لكن حالة إسبارزا استمرت في التدهور، لتفارق الحياة الأحد الماضي، من دون أن ارى مولودتها الجديدة، تاركة خلفها ابنة أخرى تبلغ من العمر سبع سنوات وطفلا آخر يبلغ من العمر عاما واحدا.