لقاء سيدة الجبل: لحكومة من دون حزب الله واستدعاء السفير السوري

 عقد “لقاء سيدة الجبل” اجتماعه الأسبوعي بمشاركة: أمين بشير، أسعد بشارة، أحمد فتفت، أنطوان قسيس، إيلي قصيفي، إيلي كيرللس، إيلي الحاج، أيمن جزيني، إدمون رباط، بهجت سلامه، توفيق كسبار، جوزف كرم، حسان قطب، حسين عطايا، ربى كبارة، حسن عبود، منى فياض، سامي شمعون، سناء الجاك، سعد كيوان، غسان مغبغب، فارس سعيد، طوني حبيب، طوني خواجه، مياد حيدر، سيرج بوغاريوس، سوزي زياده، وعطاالله وهبة، وأصدر بيانا ، لفت فيه الى انه “بينما يواجه اللبنانيون تداعيات الأزمة المالية والاقتصادية التي بلغت حدودا خطيرة باتت تنذر بانفجار اجتماعي وشيك ولا سيما في ظل العجز المتمادي للسلطة الحاكمة في كبح الانهيار الحاصل، أطل وزير خارجية النظام السوري وليد معلم ليعلن في توقيت مشبوه رفضه ترسيم الحدود بين لبنان وسوريا ونشر قوات دولية عليها، داعيا لبنان إلى التعاون مع نظامه لمواجهة “قانون قيصر”.

وأكد “اللقاء” أن كلام المعلم هو أخطر كلام سياسي من جانب النظام السوري تجاه لبنان منذ ما قبل الحرب الأهلية، إذ يدل على استمرار النظرة العدائية لهذا النظام تجاه الكيان اللبناني حتى بعد انسحاب جيشه من لبنان وانهياره في الداخل السوري”.

وأضاف: “إن اللقاء إذ يستنكر أشد الاستنكار موقف وزير الخارجية السوري يستغرب ويدين غياب الرد الحاسم عليه من قبل السلطة السياسية حكومة وعهدا ومجلس نواب والأحزاب السياسية الموالية والمعارضة على السواء. ويطالب وزارة الخارجية اللبنانية بإستدعاء السفير السوري في لبنان لإستيضاحه عن موقف وزير خارجية بلاده”.

ورفض “اللقاء” “رفضا قاطعا الإعتداء على الحريات العامة وخرق القوانين عبر قرارات قضائية طبيعتها سياسية هدفها جعل لبنان ساحة مفتوحة لأحلام الإمبراطورية الفارسية وكان آخرها القرار القضائي غير المألوف الذي يمنع وسائل الإعلام اللبنانية والعاملة في لبنان من استصراح سفيرة الولايات المتحدة الأميركية دوروثي شيا. فهذا القرار غير مسؤول ومشبوه في توقيته ومضمونه ويدل على حجم الهيمنة الإيرانية المتعاظمة على لبنان ومؤسساته ما يستدعي التصدي لـ”حزب الله” الذي جعل القضاء أداة من أدواته”.

وختم: “أمام هذا الواقع، يجدد اللقاء مطالبته رئيس الجمهورية بالاستقالة وبتشكيل حكومة من دون “حزب الله” الذي باتت سياساته الداخلية والإقليمية ترتب تبعات خطيرة جدا على لبنان واللبنانيين”.