صـدر عـن المديرية العـامة لقوى الأمـن الداخلي ـ شعبة العلاقات العامة البـلاغ التالـي:
حصلت في الآونة الأخيرة عدّة عمليات سلب بقوة السلاح، وسرقة دراجات آلية وإطلاق نار، في مناطق مختلفة من محافظة جبل لبنان.
على أثر ذلك، كثّفت شعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي دورياتها وإجراءاتها الميدانية في الأماكن التي حصلت فيها هذه العمليات.
بنتيجة الاستقصاءات والتحريات، تمكّنت دوريات الشعبة من تحديد هوية الفاعلين، ومن بينهم:
أ. د. (مواليد 1993، لبناني)
م. م. (مواليد 1991، لبناني)
وهما من أصحاب السوابق بجرائم: مخدرات، سرقة، وإطلاق نار، ومن المطلوبين الخطيرين للقضاء:
- الأول: بموجب ثلاث ملاحقات قضائية، والثاني بموجب ملاحقتَين قضائيتَين.
بتاريخي 17 و18-7-2020 وبنتيجة عمليات الرصد الدقيقة، تمكّنت قوة من الشعبة من نصب كمينٍ محكمٍ في الضاحية، نتج عنه توقيف الأول على متن دراجة آلية – تبين لاحقا أنها مسروقة- كما أوقفت الثاني من خلال عملية خاطفة نفّذتها في الشويفات، وذلك بعد محاولته مقاومة الدورية، وضبطت بحوزته مسدساً حربياً وكميّة من المخدرات ودراجة آلية (تبين أيضاً أنها مسروقة)، وأوقفت برفقته شخصين من التابعية الفلسطينية، للاشتباه بهما، وهما كل من:
ع. م. (مواليد عام 1999)
ع. ن. (مواليد عام ۱۹۹۹) عُثر في منزله على كمية من حشيشة الكيف، ومسدس حربي.
بالتحقيق معهم، اعترف الأول والثاني بما نسب إليهما لجهة تنفيذ عدّة عمليات سلب بقوة السلاح في مناطق: خلدة، غاليري سمعان، وطريق صيدا القديمة، وبتنفيذ عدّة عمليات سرقة دراجات آلية من منطقة خلدة وبيعها في محلة حي السلم-الضاحية. كما اعترف كل من الثالث والرابع بتعاطي المخدرات.
أجري المقتضى القانوني بحقهم وأودعوا مع المضبوطات المرجع المختص، بناءً على إشارة القضاء.