غرد النائب ميشال ضاهر عبر “تويتر”: “ان ما جرى اليوم على أوتوستراد زحلة من مظاهر مسلحة وإطلاق نار عشوائي لهو أمر مستنكر تماما ولا يساعد على تعزيز السلم الاهلي، بل يؤدي الى دك المسمار الاخير في نعش هذا الوطن. لذا أطالب القوى الامنية والعسكرية بالتصدي لهذه الممارسات الشاذة حفاظا على ما تبقى من العيش المشترك” .
كذلك إستنكرت منسقية زحلة في حزب “القوات اللبنانية”، في بيان “بأشد عبارات الإستنكار، ما جرى اليوم عند مدخل المدينة من إطلاق نار عشوائي من قبل عناصر ميليشياوية تابعة لحزب مسلح، وقطع للطريق وترهيب للأهالي”، وسألت: “أين القوى الأمنية والعسكرية من هذه المظاهر ومن هذه الممارسات المرفوضة بكل المعايير التي تعيدنا بالذاكرة الى صفحة اعتقدنا أنها طويت إلى غير رجعة؟
أضافت: “صحيح أن زحلة هي دار السلام والكرم والضيافة وأبوابها مفتوحة أمام جميع أبناء الوطن، إلا أن ما جرى شكل نكسة قاسية لهذا النموذج الذي تتمسك به زحلة وتمثله وتسعى إلى تعميمه وترسيخه”.
وختمت: “تؤكد منسقية زحلة في القوات، أننا كنا وما زلنا نثق وندعم قيام الدولة، وندعو الى حصر السلاح المتفلت بيد القوى الأمنية الشرعية، لذلك جئنا نضع ما حصل في عروس البقاع بعهدة القوى الأمنية والجيش اللبناني، وأنه لا داعي لتذكير من خانتهم ذاكرتهم، بأن تاريخ زحلة وأبناءها المشهود لهم لن يسمحوا بتكرار مثل هكذا أفعال”.
وكان عناصر من حزب الله استقبلوا المسؤول الذي قتل في سوريا، وهم بكامل عتادهم العسكري، عند مدخل مدينة زحلة.
وأطلقوا الرصاص الطائش، ما أرهب المواطنين الآمنين والمدنيين الذين يسكنون المحلة