اعتبر رئيس حركة شباب لبنان ايلي صليبا في بيان ان “دعوة الرئيس سعد الحريري لزيارة الفاتيكان في هذا الظرف الاستثنائي الذي يمر فيه لبنان جاءت من منطلق العلاقة المتينة التي تجمع آل الحريري بالكرسي الرسولي منذ ايام الرئيس الشهيد رفيق الحريري، اذ نظرت دوائر القرار في عاصمة الكثلكة في العالم الى هذا الرجل على أنه أفضل من حمل فكر الاعتدال والعيش المشترك والوحدة الاسلامية المسيحية في لبنان ومنه الى العالم، قولا وممارسة. وانسحبت هذه النظرة على نجله الرئيس سعد الحريري الذي سار ولا يزال على نهج والده في المحافظة على لبنان نموذجا للتنوع والتعدد والتعايش، والمؤمن بأن وجود المسيحيين في هذا الوطن أساس لاستمراره”.
ورأى صليبا أن “هذه الدعوة أتت بمثابة ضربة قاضية لكل نظريات اعتداء الحريري او فريقه السياسي على حقوق المسيحيين كما يزعم البعض، ولا يمكن فصلها عن التقارب الكبير الحاصل مؤخرا بين الرئيس المكلف والبطريرك بشاره الراعي والتقائهما على الكثير من الطروحات التي اطلقتها وتبنتها بكركي منذ مدة طويلة وهي امتداد لتاريخ هذا الصرح في لعب الدور الاساسي في المحافظة على الكيان والدولة والمؤسسات والوحدة الوطنية”.
وأسف صليبا “لمستوى الخطاب الشعبوي المتدني لدى بعض الكوادر الحزبيين الهادف الى استعادة شعبية مفقودة”، مناشدا “باستبداله بطروحات تنتشل لبنان من القعر الذي وصل اليه بفضل سياسات البعض الانعزالية، وبالكف عن استهداف الحركة الدولية للرئيس المكلف والتي يسعى من خلالها الى حشد الدعم الدولي للبنان لا سيما اقتصاديا للنهوض من الكارثة الاقتصادية واعادة اعمار بيروت التي تهدمت نتيجة الاهمال والفساد والمفسدين”.
وأكد صليبا على ان “لا حل في ظل اصرار الحكومة المستقيلة على تصريف الاعمال بالحد الادنى، الا تشكيل حكومة اختصاصيين باسرع وقت وهذا يتطلب التنازل عن الانانيات والكف عن العرقلة واسقاط المصالح الشخصية لصالح مصلحة اللبنانيين”.
هذا الخبر صليبا: دعوة الحريري الى الفاتيكان ضربة قاضية لنظريات الاعتداء على حقوق المسيحيين ظهر أولاً في Cedar News.