10 دروس تعلمها الأطباء خلال معالجة مصابي «كورونا»

خلال الأشهر الستة التي انقضت منذ بدأ فيروس كورونا المستجد ينتشر في مختلف أنحاء العالم تعلم الأطباء في المستشفيات الكثير عن كيفية معالجة المصابين بمرض «كوفيد – 19»، الذي قد يؤدي إلى الوفاة وينتج عن الإصابة بالفيروس.
ومن أهم الدروس التي استفاد منها الأطباء وتعلموها من مواجهة فيروس كورونا المستجد:

  • المصابون بالفيروس عرضة بدرجة أكبر للإصابة بالجلطات وأن أدوية سيولة الدم يمكن أن تفيد المرضى.
  • النوم على البطن لتخفيف الضغط على الرئتين قد يلغي الحاجة لوضع المرضى على أجهزة التنفس.
  • بخلاف الجهاز التنفسي والرئتين من الممكن أن يهاجم فيروس كورونا أعضاء كثيرة أخرى في الجسم منها القلب والكبد والكليتين والدماغ.
  • يبدو أن أفضل الأدوية الواعدة حتى الآن هي ريمديسيفير المضاد للفيروسات وديكساميثازون، وهو عقار ستيرويدي يعالج الالتهابات التي تطرأ على الجسم عند الإصابة بـ«كوفيد – 19»، وكذلك بلازما الدم التي يتبرع بها المرضى ممن تكونت لديهم أجسام مضادة جراء الإصابة بالفيروس.
  • التوسع في إجراء الفحص وسرعة التوصل للنتائج يسهم في تخفيف الضغوط على المستشفيات.
  • تبادل المعلومات بين العاملين في المهن الطبية على مستوى العالم أمر في غاية الأهمية.
  • الوقاية مهمة للغاية. والأطباء يعولون على أن يؤدي الناس ما عليهم من الالتزام بالنظافة الشخصية ووضع الكمامات والتباعد الاجتماعي.
  • أكبر النقاط الغامضة التي يواجهها الأطباء، أن أي الأدوية ستحقق نتائج إيجابية مع مرضى بعينهم.
  • ما مدى السرعة التي سيتم بها نشر بعض الأدوية، لا سيما ريمديسيفير، على مستوى العالم.
  • ما المدة التي يحتاجها مرضى «كوفيد – 19» للتعافي وكذلك ما آثار الإصابة بالعدوى في الأمد البعيد.
    وتعلق فالوري وانجلر كبيرة الأطباء في مركز ريهوبوث مكينلي كريستيان لخدمات الرعاية الصحية بجالوب في ولاية نيو مكسيكو قائلة: «إذا كان أفضل درس تعلمناه هو أن نقلب المرضى على بطونهم بدلاً من النوم على ظهورهم، فهذا معناه أننا بعيدون عن العلاج الناجع».

«الشرق الأوسط أونلاين»