“أسوأ من كورونا”.. نزاع بين الصين وكازاخستان حول وباء جديد

التهاب رئوي يجتاح كازاخستان، أطلق مخاوف من أن يتحول إلى وباء جديد مدمر على غرار وباء كورونا.

وحذرت السفارة الصينية في العاصمة الكازاخية “نور سلطان”، الخميس، من تفشي وباء جديد في أنحاء كازاخستان، إلا أن السلطات الكازاخية نفت هذه المزاعم.

وقالت صحيفة “SCMP” إن السفارة الصينية أعربت عن قلقها إزاء ارتفاع في حالات الالتهاب الرئوي في أنحاء كازاخستان خلال الأسابيع الخمسة الأخيرة.

وقالت السفارة في بيان تحذيري للمواطنين الصينيين في كازاخستان، إن نسبة الوفاة جراء المرض الجديد أعلى من نسبة الوفاة بفيروس كورونا المستجد.

وأضافت السفارة أن “السلطات الصحية في البلاد تجري بحوث مقارنة للتعرف على حقيقة فيروس الالتهاب الرئوي، ولم يتم التوصل لنتيجة حتى الآن”.

وقد رد مسؤول كازاخيين في قطاع الصحة بأن المرض الجديد ما هو إلا التهاب رئوي تقليدي.

ولفت تقرير لمجلة “فوربس” الأميركية إلى أنه لا يعرف سبب اعتبار الالتهاب الرئوي الجديد مرضا جديدا، من قبل السفارة الصينية، إلا أن القصة تعيد ذكريات تفشي كورونا لأول مرة في مدينة ووهان الصينية، عندما وصفه الأطباء بـ “التهاب رئوي غير معروف” يشبه السارس كثيرا.

وقد رفض وزير الصحة الكازاخي الجمعة تحذيرات السفارة الصينية حول وجود وباء جديد، مضيفا أن المعلومات التي قدمتها السفارة “غير صحيحة”.

وقالت وزارة الصحة الكازاخية إن حالات الالتهاب الرئوي في الدولة أظهرت “أعراض سريرية شاذة”. ما يعني وجود أمر غير واضح بخصوص الالتهاب الرئوي، بحسب تفسير فوربس.

ونشرت صحيفة “إنفورمبورو”، تصريحات لكبير الأطباء في كازاخستان، قال فيها إن حصيلة وفيات الالتهاب الرئوي هذا العام، كانت أعلى بنسبة 50 بالمئة عما كانت عليه في العام الماضي.