جمعية “لبناني وأفتخر”: لم نحذف عبارة “تولد من رحم الأحزان”

أعلنت جمعية “لبناني وأفتخر”، المنظمة لمهرجان “كرمالك يا وطن”، أنها تستنكر وتستغرب الحملة المغرضة والمضللة على وسائل التواصل الاجتماعي بهدف الإساءة الى الحفل الذي نظمته بمناسبة الذكرى الـ 75 لتأسيس الجيش اللبناني والنيل من نجاحه.

وأضافت الجمعية أنه يهمها أن توضح أنه لم يتم حذف أي مقطع من أغنية “يا بيروت” للفنانة القديرة ماجدة الرومي والتي قامت فرقة كورال بتأديتها خلال الحفل بتقنية الصوتين، أي أنه قام نصف الكورال بإنشادها وقام النصف الآخر باستبدالها بإيقاع صوتي. كما تؤكد جمعية “لبناني وأفتخر” أنه لو كان الهدف حذف أي مقطع من الأغنية لما تم أدراجها أصلاً ضمن الريبرتوار الغنائي. وتذكر الجمعية أن الحفل هو تحية للجيش اللبناني وشكر لدوره الوطني في حماية لبنان والحفاظ على سلامة شعبه.

واضافت أنه كان “واضحاً في كلمة رئيس جمعية “لبناني وأفتخر” السيد فادي فيّاض في مقدمة الحفل مدى اهتمام ودعم الجمعية للحريات ولأحلام الأجيال الصاعدة التي تريد لبنان أولاً وأخيراً وتريد لون واحد يرمز للبلاد هو لون العلم اللبناني.

وشكرت الجمعية نخبة الفنانين الذين شاركوا بالحفل وأوصلوا رسالة مدوية لكافة اللبنانيين في الداخل وفي الخارج، ما خلق حساً وطنياً جامع وألتفاف كامل لجميع اللبنانيين حول المؤسسة العسكرية في عيدها الـ75.

 وكان حفل بمناسبة عيد الجيش اللبناني قد أثار موجة من الغضب والانتقادات إثر حذف جملة “إن الثورة تولد من رحم الأحزان” من أغنية خلال الحفل، في الوقت الذي تتواصل فيه الاحتجاجات الشعبية في لبنان.

ونظمت جمعية “لبناني وأفتخر” حفلا بعنوان “كرمالك يا وطن” في منطقة نهر الكلب شمال بيروت، السبت، برعاية قائد الجيش العماد جوزيف عون، بمناسبة الذكرى الـ75 لتأسيس الجيش، وفقا لما نقلته وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية.

وانتشر مقطع فيديو من الحفل لكورال يغني أغنية “يا بيروت” للفنانة اللبنانية ماجدة الرومي، وبدلا من جزء “إن الثورة تولد من رحم الأحزان” في الأغنية الأصلية، غنى فريق القول: “إن الثورة إن الثورة لا لا لا لا لا”.

وأثار ذلك انتقادات غاضبة من نشطاء ومعلقين لبنانيين على وسائل التواصل الاجتماعي، وتصدر هاشتاغ “#ان_الثورة_تولد_من_رحم_الأحزان” تويتر في لبنان بآلاف التعليقات.

واستقبل الرئيس اللبناني ميشال عون، السبت، قائد الجيش ووفدا من القيادات العسكرية. وقال عون في كلمة لقوات الجيش إن “لبنان يخوض اليوم حرباً من أشرس الحروب، ضد أكثر من عدو، منها الفساد المستشري ومن يتلاعب بلقمة عيش المواطنين وضرب العملة الوطنية، ومن يطلق الشائعات لنشر اليأس”، وفقا لما نقله موقع الرئاسة اللبنانية.