تشييع الشهيد جو عقيقي في بلدة كفردبيان

زفت بلدة كفردبيان عريسها الشهيد جو الياس عقيقي الذي سقط في زلزال الثلثاء الاسود، محمولا على الاكف من مدخل البلدة الى كنيستها مار مطانيوس، وسط المفرقعات والترانيم وموسيقى البلدة التي عزفت لحن الموت اكراما لتضحياته في سبيل بلدته ووطنه، يحوطه رفاقه في حزب الكتائب يتقدمهم رئيس الحزب النائب سامي الجميل وعقيلته والنواب فريد هيكل الخازن وعقيلته، شامل روكز والياس حنكش، والنائب الاول لرئيس الحزب الدكتور سليم الصايغ، إضافة الى رئيس البلدية الحالي واعضاء المجلس البلدي وحشد من ابناء البلدة والجوار وأصدقاء الشهيد.

وظهر ألم فراق والدة الراحل جو عقيقي لابنها عليها في ندائها باسمه بحزن وحسرة كبيرين في مراسم دفنه في كفرذبيان، قائلة: “يا أمي كيف يرجع بلاك إلى البيت، احترق قلبي يا جو.”#بيروت#انفجار_المرفأ #انفجار_بيروت #الرؤية_بلا_حدود #انفجار_مرفأ_بيروت #بيروت_مدينة_منكوبة pic.twitter.com/5gvbmze7iR

— صحيفة الرؤية (@Alroeya) August 7, 2020

بعد الانجيل المقدس ألقى كاهن الرعية الخوري نعمة الله نخلة عظة تناول فيها معاني في الحياة المسيحية “وهذا ما قام به جو ابن ال25 عاما الذي كان يقوم بعمله في المرفأ يوم الثلثاء الاسود، لحظة فتحت يد الشر حفرة الموت في مكان وجوده، ويفقد اثره، ليعثر عليه في ساعات الصباح الأولى من فجر اليوم جثة هامدة”.

أضاف: “جو آمن بلبنان وطنا حرا، مستقلا، فأعطاه ما يريد ليبقى لبنان وطنا للحرية والسلام. جو ليس شهيدا على مذبح الوطن فقط بل رسولا لايمانه المسيحي الذي جسده يسوع بموته على الصليب من اجل الاخرين”.