زار وزير الصحة العامة الدكتور حمد حسن، وفي إطار جولته على عدد من المستشفيات الشمالية، مستشفى تنورين الحكومي حيث كان في استقباله الى جانب رئيس مجلس إدارة المستشفى الدكتور وليد حرب، ممثل رئيس تكتل لبنان القوي النائب جبران باسيل الدكتور سايد يونس، مسؤول حزب الله في الشمال الشيخ رضا أحمد، أطباء وممرضون وموظفون.
في البداية عقد لقاء استمع الوزير حسن في خلاله من حرب إلى واقع المستشفى وتطور العمل فيه وكيفية تأمين التمويل والدعم من خلال نسج علاقات مع الخارج ودعم أبناء البلدة المتواجدين في عدة دول خارجية. ثم كان عرض مصور من إعداد الدكتورة مهى نعمه الديك عن أقسام المستشفى والخدمات التي يقدمها ومراحل تطورها وتطور أقسامه التي جال الوزير حسن فيها معربا عن إعحابه بالخدمات والتجهيزات المتطورة ثم قال:
زيارتنا اليوم الى مستشفى تنورين الحكومي، المستشفى المميز بتقديماته وخدماته الصحية التي يقدمها للمواطنين في 3 أقضية البترون والكورة وبشري.هذا التكامل الموجود من معدات وتجهيزات مع أطقم طبية وتمريضية مخبرية وشعاعية هي كفاءات نحن بأمس الحاجة اليها في المستشفيات الحكومية في هذه المرحلة الصعبة لكي تقدم الخدمة المتميزة التي يحتاج إليها كل مواطن في كل المناطق اللبنانية.”
وأضاف:” وكما في كل زياراتنا إلى المستشفيات الحكومية حيث تكون لنا مساهمة ودعم مباشر للخروج من نمط الزيارات العادية الفولكلورية نعد الدكتور وليد حرب بتقديم جهاز ct scan حديث عبر جمعية المصارف خلال شهر وجهازي تنفس سنقدمها للمستشفى ولهذه المنطقة وأهلها الذين يستحقون وعلينا أن نكون بجانبهم. وزيارتنا اليوم تحمل الرقم 31 للمستشفيات الحكومية من أصل 33 مستشفى. “
واردف قائلا:” عند وجود مجلس إدارة كفوء إدارة حكيمة خطة ورؤية استراتيجية لتطور المنطقة وعدد سكانها وضرورة التكيف مع التطورات العلمية والتحديات بالتشخيص المرضي نجد أن ذلك يعطي بمنهجيته صورة عن قدرة القطاع العام لمواجهة كل التحديات الصحية في كل المناطق اللبنانية. “
بدوره شكر الدكتور حرب” للوزير حسن زيارته للمستشفى والدعم الذي وعدنا به بتقديم جهازي تنفس وجهاز ct scan ما يساعد على توفير كل الخدمات التي يحتاجها المرضى في منطقة البترون والمناطق المجاورة.”
وأكد أن” المستشفى بكل أقسامه في جهوزية تامة لاستقبال كل الحالات بما فيها الاصابات بفيروس كورونا التي لم نستقبل أي حالة منها حتى الآن بفضل الوعي والحس بالمسؤولية لدى كل مكونات مجتمعنا البتروني بنا فيه المواطنين. “
بعد ذلك أولم حرب على شرف الوزير حسن والحضور.
