كان يفترض أن يكون الأول من مايو يوم انتفاضة اللبنانيين على وضْعهم الذي لم تعد تكفي الكلمات لتوصيف انحداره إلى أدنى مرتبات الفقر والتقهقر الاجتماعي. إلا أن عمّالَ لبنان وموظّفيه وأجراءه الذين انهارتْ رواتبُهم وحياتهم الاجتماعية نتيجة تدني قيمة أجورهم و«ذوبان» الليرة، لا يجدون في «عيد العمال» سوى يوم عطلة، من دون آمال بتحسُّن أوضاعهم […]