المخابرات الأميركية: الصين تتلاعب بالجينات لصنع «جنود خارقين»

هاجم مدير المخابرات الوطنية الأميركية، جون راتكليف، الصين قائلاً إنها تخلق جيلاً جديداً من «الجنود الخارقين» باستخدام «تعديلات جينية» لجعل جيشها «أكثر قوة».

وفي حديث لقناة «فوكس نيوز»، أمس (الثلاثاء)، قال راتكليف: «التوسع العسكري للحزب الشيوعي الصيني كان عدوانياً لدرجة انخراطه الآن في اختبارات بشرية لإنشاء جيش معزز بيولوجياً». وأضاف: «هدف الصين الآن هو الهيمنة على العالم عسكرياً وتقنياً واقتصادياً. ومن الناحية العسكرية، استطاعت بكين بالفعل امتلاك أكبر قوة بحرية في العالم. ويبلغ تعداد جيش جمهورية الصين الشعبية أكثر من مليوني جندي». وتابع: «إنهم يريدون أن يكون جيشهم الأكبر والأقوى في العالم، وهذا هو سبب إجرائهم تعديلات جينية على أفراد الجيش. فهم يحاولون حرفياً تغيير الحمض النووي للجنود والبحارة والطيارين لجعلهم أكثر قوة».

ووصف راتكليف الصين بأنها أكبر تهديد للديمقراطية والحرية على مستوى العالم منذ الحرب العالمية الثانية.

وصعّدت الولايات المتحدة حملة ضغوطها على الصين، في وقت تراجعت فيه العلاقات بين أكبر قوتين اقتصاديتين إلى أدنى مستوياتها منذ عقود. وأقرّ الكونغرس قبل أيام قانوناً من شأنه أن يغلق البورصات وأسواق المال الأميركية أمام الشركات الصينية، في حين عززت واشنطن القيود على منح تأشيرات الدخول لأعضاء الحزب الشيوعي الصيني إلى الولايات المتحدة.

واستنكرت الصين هذه الإجراءات. وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية، هوا تشونغيينغ، إن «بعض القوى المتطرفة المعادية للصين في الولايات المتحدة، تقوم مدفوعة بانحياز آيديولوجي وعقلية الحرب الباردة المتجذرة، باضطهاد سياسي للصين».

هذا الخبر المخابرات الأميركية: الصين تتلاعب بالجينات لصنع «جنود خارقين» ظهر أولاً في Cedar News.