– عقد المكتب السياسي الكتائبي اجتماعه الأسبوعي إلكترونيا برئاسة النائب سامي الجميل، وبعد تداول آخر المستجدات أصدر بيانا لفت فيه الى ان “الاجتماع بدأ بدقيقة صمت عن روح الرفيقة جوسلين خويري، أيقونة المقاومة اللبنانية ورمز من رموز العطاء في الحقل الإجتماعي والكنسي في لبنان والشرق.
وبعد استذكار مزايا الفقيدة الغالية، عاهد رئيس الكتائب المجتمعين الإستمرار في النهج الذي أرساه من سبقنا عبر وضع لبنان واللبنانيين أولا مهما كان الثمن السياسي بعيدا من المصالح الشخصية واستباحة القيم والمتاجرة بالمبادئ للوصول الى السلطة”.
واعتبر المكتب السياسي ان “الحكومة لم تكن في حاجة الى ادانة شعبية أو مساءلة نيابية، بل حكمت على نفسها بالفشل الذريع والامتناع عن توفير شبكة أمان لمجتمع ينهار وشعب يجوع”.
ورأى ان “استقالة وزير الخارجية كالشاهد من داخل البيت تؤكد الاهتراء وغياب الرؤية وارادة الاصلاح وخطر انزلاق لبنان الى دولة فاشلة، وتعدد أرباب العمل في الدولة بدل ان يكون لبنان رب العمل الاوحد، يدين الحكومة بقرار مبرم.
وبدل ان تنصرف السلطة التنفيذية الى مراجعة شاملة لواقعها الفاشل، عمدت الى اثبات وجودها بتعيين خلف للوزير المستقيل في وقت قياسي. انه الإنكار الكبير لحكومة تبحث عن بقائها بأي ثمن”.
واعتبر حزب الكتائب ان “استقالة الحكومة وكف يد هذه المنظومة باتا ضرورة وطنية لازاحة عبء هذا النهج البائس واعادة علاقات لبنان بمحيطه العربي والدولي واستعادة سيادته وقراره الحر ورده الى موقعه الطبيعي والتاريخي والذهاب إلى انتخابات نيابية تعيد تكوين السلطة كاملة لاستعادة الثقة المفقودة قبل فوات الأوان”.
وفي السياق نفسه، تابع المكتب السياسي “تطور المبادرة التي أطلقتها كتلة نواب الكتائب لتثبيت الحياد في مقدمة الدستور، وتأكد من تسلم كل الكتل النيابية والنواب المستقلين اقتراح التعديل الدستوري هذا”، آملا من “الجميع التجاوب مع هذا الطرح بعيدا من الحسابات الضيقة لتقترن الأقوال بالأفعال وينتقل لبنان إلى بر الإستقرار السياسي والأمني لما له من فوائد على مسيرة الإستنهاض الإقتصادي”.