أوضح مسؤول الشؤون الدينية في “المؤتمر الشعبي اللبناني” الدكتور أسعد السحمراني في بيان، أنه وبالتنسيق مع الشيخ ياسين علي حمد جعفر، أجريا سلسلة اتصالات بعد مقتل الشاب لؤي دباح الصاطم ( السيد ) أثناء محاولة الجيش فتح الطريق الذي يقطعه مجموعة من الشباب في قرية المجدل من قرى وادي خالد، وذلك “بهدف وأد الفتنة ومنع الاستغلال السياسي الرخيص لدماء الشاب الضحية”.
أضاف البيان: “وكان الاتصال الأول مع شقيق الضحية، محمد دباح الصاطم (أبو أيمن) الذي أبدى من لحظة الحادث كل تجاوب وكان له موقف حكيم مع عائلة المرحوم لؤي، ترجموه ببيان لهم عبروا فيه عن حبهم واحترامهم للجيش مع الثقة بتحقيقاته وقضائه العادل. وكانت اتصالات مع عدد من الفاعليات العامة والوجهاء حيث كان أهلنا في الوادي كعادتهم ملتزمين الموقف الوطني والموقف الداعم لمسيرة السلم الأهلي وضد التجارة بالمواقف وبيانات الكسب الرخيص في الظروف الدقيقة”.
وقد وضع السحمراني وجعفر المسؤولين في الجيش بصورة “المواقف الحكيمة لعائلة لؤي الصاطم وعموم الأهل في وادي خالد”.