لفت البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي في تصريح بعد لقائه رئيس الجمهورية العماد ميشال عون في قصر بعبدا، “أوضحت للرئيس عون بأنني اعني الجميع في موضوع حصار الشرعية، ومنهم اولئك الذين يقاطعون الرئاسة”. واشار إلى أن “الرئيس عون تقدم بمشروع اكاديمية الانسان للحوار والتلاقي وتم التصويت عليها في الامم المتحدة، والقاعدة لهذا المشروع ان يكون لبنان حياديا ليتمكن من ان يصبح مكانا للحوار”، لافتا الى أن “كثرا قالوا ان هناك خلافا مع الرئيس عون بسبب موضوع الحياد، علما ان الرئيس من اول المطالبين بالحياد بمفهومه الذي تحدثت عنه اليوم”.
وشدد الراعي على أن “الحياد يعني أن نلتزم القضايا العربية المشتركة من دون الدخول في صراعات سياسية وعسكرية، أو الدخول في أحلاف إنما أن نكون المدافع الاول عن العدالة والسلام والتفاهم في القضايا العربية كما الدولية مع استثناء إسرائيل”، وقال: “الحياد يعني دولة قوية وجيشا قويا ولا إشكال بهذا الموضوع مع فخامة الرئيس وهو كان من أول المنادين به”.
اضاف :”مشاكلنا كثيرة، ومع الاسف التدخلات الخارجية كثيرة وكذلك دفع الأموال”، مؤكدا أن “بكركي لا تسير لا مع معارضة ولا مع موالاة، بكركي هي بكركي، وان مشينا مع أحد الاطراف سنخسر كلمتنا الحرة”.