حذر الدكتور عبد الرحمن البزري، في بيان، من “تدهور الأوضاع المعيشية في صيدا وجوارها، بسبب انقطاع الخدمات الأساسية من كهرباء ومياه، إضافة إلى صعوبة الحصول على بعض المواد الغذائية الأساسية”.
وبعدما تحدث عن “التغييب الكامل لأبناء المدينة عن الوظائف الرسمية المتاحة، والتي ما زال البعض يستخدم نفوذه لملئها رغم صعوبة الوضع الإقتصادي وإفلاس الدولة”، قال: “إذا كان لبنان يعيش ظروفا صعبة نتيجة لمرحلة طويلة من الهدر والفساد في ظل حكومة عاجزة هي أقرب إلى الفراغ السياسي، فإن صيدا وأبناءها يعيشون في ظل وضع كارثي نتيجة لسنوات طويلة من الإهمال والتغييب، وفقدان المسؤولية المحلية”.
وختم داعيا “الصيداويين إلى ضرورة تناسي الاستقطابات والخلافات السياسية، من أجل مصلحتهم المشتركة ومصلحة مدينتهم”.