شدد عضو تكتل “لبنان القوي” النائب الان عون على أن “المقاربة يجب أن تتوحد حول الارقام التي تتم مناقشتها مع صندوق النقد الدولي”، داعيا الحكومة الى “البحث عن الحلول بدلا من الاستمرار بمنطق التشبث بالرأي”.
وفي حديث لبرنامج “أقلام تحاور” عبر “صوت كل لبنان 93,3″، قال عون: “إن وزير المالية في صدد إنهاء المرحلة الأخيرة من النقاش للتوصل الى مقاربة موحدة”.
وحول التعيينات في مجلس إدارة الكهرباء، أشار عون الى أنها تجري وفق موازين القوى في الحكومة.
وإذ أعلن عدم معارضته لآلية التعيينات، لفت الى أنه “اذا حسم المجلس الدستوري قراره بأن الآلية ليست دستورية، فعلينا حكما الذهاب الى تعديل دستوري”.
واعتبر أن “صرخة وزير الخارجية الفرنسي هي صرخة صديق، ففرنسا كانت من أكثر المتحمسين لمساعدة هذه الحكومة وإعطائها فرصة”، مشيرا الى أن “الخيبة أتت بحجم الآمال التي كانت موضوعة”.
ولفت الى أن “الحكومة تحاول أن تكون مستقلة إلا أنه تبين عكس ذلك، إن مسؤولية القيمين على هذه الحكومة أن يدفعوها في اتجاه الإصلاحات المطلوبة، وأن تسير في اتجاه إشارات إيجابية لا سلبية كما تبدو”.
وأضاف: “لا نتعامل مع الحكومة بخلفية سياسية وانما نرتكز على الوضع الذي وصلنا اليه اذ لا يمكن الاستمرار به وفي حال عدم الوصول الى نتائج إيجابية يجب البحث عن بدائل”، لافتا الى أن “هذا الكلام تحفيزي وليس بهدف كيدية سياسية”.
ونفى عون أي نية لدى تكتل “لبنان القوي” بعودة الرئيس سعد الحريري الى رئاسة الحكومة، لافتا الى أن الحريري قال انه لن يعود في الوقت الحالي.
وعن إمكان توجه لبنان شرقا، لفت الى أن “لبنان بتركيبته لا يمكن أن يتمحور لا سياسيا ولا اقتصاديا تجاه طرف أو محور دون آخر”، داعيا الى “مد يد التعاون الى أي مصدر قد يساعد لبنان الذي عليه ان يقوم بواجباته لتخفيف تداعيات ما يمر به”.
وحول موقف البطريرك الراعي الأخير، اعتبر أن “النداء مفصلي وهي دعوة مفيدة لطرح المواضيع كما هي والبحث عن إجابات لها”.