استنكر جهاز الإعلام في حزب الكتائب اللبنانية ببيان “الاعتداء الذي تعرضه له الناشط المحامي واصف الحركة”، وقال: “لقد تعرض هذا المساء، وهو يغادر اذاعة صوت لبنان في الأشرفية إلى اعتداء نفذه عدد من الشبان هم أنفسهم الذين يمعنون في اعتداءاتهم من دون رادع، بل يحتمون بالجهات التي تتلطى وراءهم”.
أضاف: “لا شك في أن الكلام الحق الذي أطلقه الحركة في مقابلته، وتسميته الفساد والمرتكبين وفضحهم، أصاب هؤلاء في الصميم فكان أن أوصلوا رسالتها بالطرق التي يتقنونها للترهيب وكم الأفواه”.
وأكد جهاز الإعلام في الكتائب أن “سياسة كم الأفواه التي تمارس لن ترهب اللبنانيين لا بل ستزيد من عزيمتهم، وإن الرسائل من هذا النوع لم ولن تثني الأحرار”، داعيا “الأجهزة الأمنية إلى القيام بواجبها والكشف عن المعتدين وسوقهم إلى العدالة”.