اعترضت اليوم نقابة موظفي وعمال مرفأ بيروت على وجود وزير الاشغال العامة والنقل في حكومة تصريف الاعمال ميشال نجار في جولة بالمرفأ لعدم تجاوبه مع دعوتها منذ اسبوع للاجتماع مع الموظفين والعمال فور حصول الانفجار الكبير.
وتحدث امين سر النقابة خليل زعيتر، معتبرا “ان زيارة الوزير نجار فاجأت الموظفين والعمال وجاءت بعد أسبوع من الكارثة الوطنية التي اصابت لبنان ومرفأ بيروت وبعد اسبوع من الجهود والعمل الدؤوب المضني لاعادة العمل الى مرفأ بيروت ، فقد كان الوزير غائبا عن السمع وهو يجول على باقي المرافىء،وجاء اليوم بعد ان اعاد الموظفون والعمال العمل الى مرفأ بيروت ليقطف عملنا وجهدنا”.
اضاف زعيتر: ” نحاول الاتصال به للحضور الى المرفأ كان يعدنا اليوم او غدا، نحن ما زلنا ندفن شهداءنا ونلم الجثث من الارض ودماؤنا لاتزال على الارض وهو يجول لتوزيع ارث مرفأ بيروت ، نحن ابناء كل المناطق ونعرف جيدا ان كل هذه المناطق يحق لها ان يكون لديها مرافىء تعمل، ولكن في المصيبة التي نمر بها ليس الوقت المناسب لذلك”.
وقال زعيتر :” ليس وقتها يا معالي الوزير،اتيت على اشلاء الشهداء لتقطف جهدا قام به موظفو وعمال مرفأ بيروت طيلة اسبوع ليل نهار لاعادة تشغيل المرفا ، وانت تطلق التعمية على قدرة هذا المرفأ ومكانته العالمية”.
وختم زعيتر :”ان مرفأ بيروت عاد للعمل وأفضل مما كان وسيرجع بكل قدراته ونقول ان مرفأ بيروت يصدر ايمان كل اللبنانيين بوطننا الى كل العالم وهو همزة الوصل بين الدول العربية والاوروبية”.
الاسمر
ووصف رئيس الاتحاد العمالي العام الدكتور بشارة الاسمر “ان ما حصل اسمه الرقص على اشلاء القبور وكان من المفترض ان ينزل مجلس الوزراء مجتمعا الى مرفأ بيروت قبل ان تستقيل الحكومة ويعقد اجتماعه في مرفأ بيروت الذي هو درة الشرق ولا ينتظر الوزراء للاستقالة والاستفاقة من ثباتهم العميق للنزول الى هذا المرفق لاقامة مهرجانات اعلامية”.
وقال الاسمر :” ان المرفأ قام بدم واشلاء الشهداء التي مازالت تحت الانقاض واليوم كنا مع مدير الاهراء نبحث لتحديد رصيف مناسب لتأمين الامن الغذائي وللاسف ان المسؤولين في لبنان لايعرفون الرصيف من الحوض ولا ماذا يوجد في الاهراء كل همهم الظهور الاعلامي ، وأؤكد ان ماحصل من تطور مهم فان المرفأ يستعيد قدراته بفترة وجيزة فهو انجاز وطني كبير للعمال والموظفين”.