اجتماع للقاء سيدة الجبل والمبادرة الوطنية والتجمع الوطني وتجمع العشائر دعا إلى الالتفاف حول الراعي

عقد “لقاء سيدة الجبل” و”حركة المبادرة الوطنية” و”التجمع الوطني” و”تجمع العشائر العربية” اجتماعا استثنائيا إلكترونيا بمشاركة الوزير السابق أحمد فتفت، النائبين السابقين فارس سعيد وأنطوان أندراوس، أنطوان قسيس، إيلي قصيفي، إيلي كيرللس، إيلي الحاج، أيمن جزيني، إدمون رباط، أسعد بشارة، أمين محمد بشير، أحمد عياش، بهجت سلامة، بدر عبيد، بهاء مجبل، جورج كلاس، جوزف كرم، حسن عبود، حسين عطايا، خليل طوبيا، رضوان السيد، ربى كباره، رودريك نوفل، رلى موفق، زينه مجدلاني، سامي شمعون، سوزي زيادة، سيرج بو غاريوس، سعد كيوان، طوني حبيب، طوني خواجا، طلال خواجا، طلال القيسي، أحمد فياض، خالد العسكر، خالد ابراهيم، غسان مغبغب، كمال الذوقي، لينا التنير، مرعي فياض، ماجدة الحاج، ماجد كرم، منى فياض، مياد صالح حيدر، ميشال حجي جورجيو، ندى صالح عنيد، نعمه محفوض، عمر الصلح، هشام عليوان، زياد عيتاني، ياسين قدادو، عبد الرحمن المبشر، محمد النميري، محمد الداوود، عدنان غلاييني، وعطالله وهبة.

ووجه نداء إلى اللبنانيين قال فيه: “لقد استمع كثير من اللبنانيين إلى كلمة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون مساء أمس الأربعاء باستغراب وتعجب، فأراد إقناعنا بأمرين ما عاد من السهل الاقتناع بهما:
الأول: أن العلة الوحيدة لما أصاب لبنان ويصيبه هي الأزمة المالية والنقدية التي تسبب بها حاكم المصرف المركزي والمصارف.

والثاني: أنه هو الجنرال وقائد الجيش ورئيس الحكومة العسكرية ورئيس الكتلة النيابية الكبيرة، ورئيس الجمهورية سعى دائما إلى مكافحة الفساد وحفظ أموال الدولة والمودعين، لكن الفاسدين الماليين والسياسيين لم يمكنوه من ذلك حتى الآن”.

وأشار إلى أن “الجميع يعلمون أن الانهيار المصرفي هو وجه من وجوه الأزمة الشاملة وأن التدقيق الجنائي مطلوب، كما يعلمون أن فخامة الرئيس وتياره السياسي من رؤوس الطبقة الحاكمة التي كانت وما زالت مسؤولة مسؤولية رئيسية عن تلك الأزمة. وإخراجه لنفسه من التبعات عن الأهوال التي تنال من المواطنين غير ممكن ولا صحيح ولا معقول”.

واعتبر أن “الوجه الرئيس للأزمة التي تسببت أو أدت إلى الانهيار الشامل تتمثل في استيلاء المحور الايراني من خلال حزب الله على الدولة اللبنانية وقرارها ومرافقها وحدودها”.

ودعا المواطنين إلى “الالتفاف حول البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي ومبادرته الثلاثية لتحرير الشرعية والحياد والمؤتمر الدولي من أجل لبنان، وإسقاط الإحتلال الإيراني”، مطالبا “رئيس الجمهورية بالاستقالة من منصبه”.

ودعا أيضا إلى “العمل من أجل تشكيل جبهة وطنية عريضة مطلبها السياسي التمسك بشرعيات لبنان الثلاث: الوطنية الدستورية، والعربية، والدولية، على أن تكون مهمة هذه الجبهة دعم مبادرة البطريرك الراعي لاستعادة الدولة والنظام وحريات لبنان واستقراره”.

هذا الخبر اجتماع للقاء سيدة الجبل والمبادرة الوطنية والتجمع الوطني وتجمع العشائر دعا إلى الالتفاف حول الراعي ظهر أولاً في Cedar News.