أفاد لاسينا زيربو، الأمين التنفيذي لمنظمة معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية، أنه تم رصد إشارات قوية للانفجار الذي ضرب العاصمة اللبنانية بيروت مساء أمس، في محطات الموجات فوق الصوتية التابعة للمنظمة في تونس وألمانيا.
وأضاف أن المحللين بالمنظمة يدرسون هذه الإشارات.
وكان مرصد الزلازل الأردني التابع لوزارة الطاقة والثروة المعدنية أعلن يوم أمس أن الانفجار الذي وقع في بيروت تعادل شدته زلازل بقوة 4.5 على درجة مقياس ريختر، وفقا لوكالة عمون الإخبارية المحلية.
وفي قبرص، التي تبعد حوالي 180 كلم عن بيروت، سمع سكان الجزيرة الانفجار، بينما قال أحد سكان نقوسيا إن نوافذ منزله اهتزت جراءه.
وكان المجلس الأعلى للدفاع أعلن أن الانفجار، الذي أسفر عن مقتل 100 شخص وإصابة قرابة 4 آلاف آخرين، ناجم عن اشتعال ٢٧٥٠ طن من الأمونيوم، وهي مواد تمت مصادرتها في العام ٢٠١٤ في باخرة وتدعى “rhosus” كانت تتجه إلى إفريقيا وتعرضت لعطل في هيكلها، وأثناء تعويمها عثر على البضاعة التي على متنها وتم نقلها وتخزينها في مكان مناسب ثم نقلت إلى العنبر الرقم ١٢ لحفظها إلى أن يتم البت فيها لأنها بضاعة محجوزة.
وأضاف أنه منذ فترة وأثناء الكشف على العنبر تبيّن أنه يحتاج إلى صيانة وقفل للباب الذي كان مخلوعاً إضافة إلى فجوة في الحائط الجنوبي للعنبر يمكن من خلالها الدخول والخروج بسهولة وطلب من ادارة مرفأ بيروت تأمين حراسة للعنبر وتعيين رئيس مستودع للعنبر وصيانة كامل أبوابه ومعالجة الفجوة الموجودة في حائطه.