مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الاثنين 5/4/2021

* مقدمة نشرة أخبار “تلفزيون لبنان”

رغم عطلة عيد الفصح المجيد، لم تنقطع الإتصالات والمشاورات حول تشكيل الحكومة وإن بوتيرة منخفضة، بإنتظار عودة الرئيس المكلف سعد الحريري من الخارج، وما ستفضي إليه المناخات الإقليمية والدولية.

وآخر هذه المؤشرات تحدثت معلومات غير مؤكدة بأن رئيس “التيار الوطني الحر” النائب جبران باسيل، سيغادر غدا الى باريس، وعن إمكانية أن يقوم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بجمع الرئيس سعد الحريري وباسيل لتخطي العراقيل، مع الإشارة الى إمكانية حضور موفد من الرئيس نبيه بري الى العاصمة الفرنسية أيضا.

وفي سياق متصل، أكد النائب قاسم هاشم لتلفزيون لبنان، أن مبادرة الرئيس بري لا زالت قائمة، وهي الوحيدة القادرة على محاكاة الأزمة الحكومية الحالية المستمرة منذ أشهر.

بالتزامن، أجرى الرئيس بري اتصالا مع البطريرك الراعي للتهنئة بعيد الفصح، وكانت مناسبة للتداول بعملية تشكيل الحكومة، والجهود المبذولة في هذا الإطار.

هذا المشهد السياسي والحكومي المتأزم، ينعكس على المواطن المطوق أصلا حياتيا ومعيشيا وإقتصاديا، بفعل الفشل في إيجاد حل سريع في تشكيل حكومة المهمة بحسب مندرجات المبادرة الفرنسية، وماليا نتيجة ارتفاع سعر صرف الدولار، وإرتفاع في أسعار السلع الغذائية، وصحيا بسبب تفشي وباء كورونا.

والسؤال المطروح، الى متى سيصمد المواطن اللبناني أمام توالي الأزمات، وهل سيتدارك المسؤولون خطورة الوضع الداخلي قبل فوات الآوان. وهل يعلمون أن اللبناني أصبح على شفير الإنفجار جراء الوضع المعيشي، ونحن على أبواب شهر رمضان المبارك وسط تحليق جنوني لأسعار المواد الغذائية، وانقطاع التيار الكهربائي، والى ما هنالك من أزمات واخرها الازمة المتجددة دائما، ازمة المحروقات.

دوليا، الانظار تتجه غدا الى فيينا في الاجتماع غير المسبوق بشأن إحياء الاتفاق النووي الإيراني المبرم بين إيران والقوى العالمية عام 2015. هذه المحادثات غير المباشرة بين الولايات المتحدة وايران، ستكون اول محادثات بين الادارة الاميركية الجديدة وايران، وان كانت ايران لا تزال تتحفظ على هذه المحادثات وهو ما عبر عنه اليوم المتحدث باسم الخارجية الايرانية قائلا: “إن اجتماع فيينا لا يختلف عن الاجتماعات السابقة، ولن تكون لنا أي مفاوضات مع واشنطن”.

نبدأ النشرة من الأزمة الحكومية، وتعويم مبادرة الرئيس بري.

*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “أن بي أن”

بين فصح مجيد وفطر سعيد، لبنان بحاجة إلى أن ينهي جلجلة زمن الصوم عن العمل، ويدخل إلى عصر الإنقاذ…ومفتاح كل ذلك حكومة تضع حدا للانهيار المتسارع وتفتح باب الحلول والاصلاحات اللازمة، للنهوض والإلتفات إلى لقمة عيش المواطن.

وبإنتظار أن تثمر المساعي الجارية لتأليف الحكومة وبأقصى سرعة، المطلوب تقديم التنازلات من أجل اخراج الوطن من الثقب الأسود الذي وقع فيه، بعيدا من كل الحسابات الأخرى التي لا تنتشل وطنا، ولا تعيد ثقة على المستويين الداخلي والخارجي.

مبادرة الرئيس نبيه بري على الطاولة، هي فرصة أمام لبنان بقواه الحية وشعبه الذي يموت كل يوم ألف ألف مرة، جراء وضع اقتصادي صعب وازمة مالية وتفلت سعر دولار السوق السوداء.

في المعلومات أن العمل يتركز حاليا على فكفكة الألغام المتبقية من درب نجاح المبادرة، في عملية يشارك فيها أكثر من جانب ولا سيما الفرنسي، الذي دخل بقوة على الخط، حيث كشفت مصادر للـNBN عن توجه لدى الأليزيه لدعوة أكثر من طرف لبناني على علاقة بعملية التأليف، لزيارة باريس وعدم اقتصار هذه الدعوة على طرف بعينه.

وبالحديث عن الدعوات، دعت حركة “أمل” للعودة إلى الينابيع الإيمانية لقيامة الأوطان والمنطقة برمتها من أزماتها ونزاعاتها، وأن يكون رجاء الفصح، خلاصا من الآلام والأوجاع، ومناسبة لتشكيل حكومة قادرة ببرنامج إصلاحي لإخراج لبنان من أزمته.

*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “المنار”

تنتهي عطلة الأعياد على أمل معاودة تفعيل الملفات، وإن كانت لقاحات كورونا من القضايا المنتظر تفعيلها لتأمين ما أمكن من لقاحات إضافية وتحصين اللبنانيين، فإن المشاورات السياسية لم تصل بعد بالحكومة المنتظرة الى حصن حصين.

لكن المساعي على جديتها تقول مصادر عين التينة للمنار، وهناك تقدم تحقق لكنه غير كاف بعد لإنجاز عملية التأليف، بحسب المصادر التي اكدت أن العمل مستمر بالروحية نفسها من أجل إحراز المزيد من التقدم.

ووسط المساعي المحلية، تقدم الفرنسي على الخط نفسه، منطلقا من أسس عين التينة بحكومة الأربعة والعشرين وزيرا، بلا أثلاث معطلة، داعيا بعض الاطراف اللبنانيين الى باريس لاستكمال البحث بالتفاصيل العالقة، على أمل المساهمة بايجاد حلول ممكنة.

كورونيا وصل اللقاح الصيني لينضم الى الأميركي والروسي والبريطاني. هبة صينية عبارة عن خمسين الف لقاح سينوفارم، قدمتها بكين للبنانيين. قال وزير الصحة إن عشرة آلاف منها ستخصص للجيش، وعشرين الفا منها للاعلاميين.

وفيما الإعلام منشغل بوصول الفيول الى الزهراني وانقطاع البنزين او تقنينه في أكثر من منطقة لا سيما الجنوب، وصلت أخبار من الغرب محملة بعاصفة كبريتية أشعلت مخاوف اللبنانيين الذين لم يعد ينقصهم من المآسي شيء، لكن الخبراء طمأنوا ان عاصفة ثاني أوكسيد الكبريت القادمة من جزيرة صقلية، بفعل انفجار بركاني لا تشكل خطرا بيئيا ولا صحيا..

في الاقليم لا يزال الوضع الاردني غير الصحي يتفاعل، وقال المريبون الخارجيون خذونا، فالوقاحة الاسرائيلية ظاهرة في تصريحات مسؤوليها وثنايا اعلامها، فيما شركاؤها سارعوا الى بيانات الاستنكار واعلان دعم ملك الاردن الحالي..

في فلسطين المحتلة، إعلان نصر على العدو تلاه الأسير الفلسطيني رشدي أبو مخ – المعروف بصالح – الذي خرج الى الحرية بعد خمسة وثلاثين عاما من الصبر، في معتقلات الصهاينة..

*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “أو تي في”

تكون دولة في لبنان، أو لا تكون. هذا هو السؤال. والإجابة عليه، تختصر كل عناوين المرحلة، بل كل المسافات السياسية الشاسعة التي تفصل بين من جعل من الإصلاح قضية حياة أو موت للوطن، ومن يستعمله شعارا لتمرير مرحلة، وتجاوز نقمة شعبية بأقل الأضرار السياسية عليه.

تكون دولة في لبنان، أو لا تكون. هذا هو السؤال، وإن غدا لناظره قريب. وفي الانتظار، أربع وعشرون ساعة فاصلة ومفصلية، لا في موضوع الحكومة، كما قد يتبادر إلى الأذهان بفعل الضخ الإعلامي في الساعات الأخيرة، بل في التدقيق الجنائي، الذي بات قضية بحجم وطن، إذ يختصر كل أمل قد يكون متبقيا بقيامة الدولة من بين الأموات في العام الأول بعد المئة على نشوء لبنان الكبير.

“أحذر الجانب اللبناني، وتحديدا وزارة المال والمصرف المركزي، المجتمعين غدا مع شركة التدقيق الجنائي الفاريز أند مرسال من اي محاولة لتعطيل التدقيق الجنائي، واحملهما المسؤولية باسم الشعب اللبناني”. كلام جازم وحاسم لرئيس الجمهورية العماد ميشال عون.

فيا أيها اللبنانيات واللبنانيون: إذا كنتم تريدون دولة، فالعنوان معروف. أما إذا كنتم تفضلون البقاء في ما أنتم عليه، أو حتى العودة إلى الأيام الغابرة بما فيها من أخطاء وخطايا وفساد، فالعناوين كثيرة، وتعرفونها جيدا، وأولها تعميم الاتهام بالفساد، وعدم التمييز بين الصالح والطالح، وثانيها الخضوع مجددا للمنظومة التي تواظب على محاصرة الأمل الوليد لوأده في المهد. وكما قال الرئيس عون يوم سبت النور في بكركي: “إن السلطة الأساسية هي في يد الشعب”.

******************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “أم تي في”

فيما حكي عن زيارة قريبة جدا يقوم بها رئيس التيار الوطني الحر الى باريس، قد يلتقي خلالها الرئيس ماكرون ووزير الخارجية جان إيف لو دريان، وأعطيت في التسريبات الاعلامية القريبة من التيار الحر، أبعادا سياسية تتجاوز عملية التشكيل، الى ما هو أعلى وأهم.

فجأة توسعت دائرة المعلومات، ليتبين بأن الاتصالات الفرنسية المدعومة من مصر والجامعة العربية لا تنحصر بباسيل، بل تتعداه لتشمل مجموعة من القيادات السياسية المعنية بالتسوية الحكومية كالرئيس الحريري وحركة أمل والحزب الاشتراكي.

أما الغاية فهي جمع هذه القيادات في باريس والسعي الى إلزامهم بإخراج لبنان من الهاوية القاتلة التي وضعوه فيها، وتشكيل حكومة مهمة متحوِر ، “التكنو” فيها مسيسون جينيا لا وظيفيا، عديدها يتجاوز الثمانية عشرة وزيرا وبلا ثلث معطل. وفي الاطار نفسه، علمت الmtv أن الفاتيكان وجه دعوة عاجلة الى الرئيس الحريري الذي يتوقع ان يلبيها في اليومين المقبلين.

زيارتان متزامنتان الى بيروت، لوزير الخارجية المصرية سامح شكري الأربعاء، وللأمين العام المساعد للجامعة العربية حسام زكي الخميس، تصبان في الجهد الفرنسي المبذول للتشكيل. هذا في مجال الجزرة، أما في مجال العصا، فإلى جانب العقوبات المعروفة على المنظومة، إن هي فشلت المسعى الفرنسي -العربي، يذكر الدبلوماسيون الدوليون سياسييها بأن تسهيل تشكيل الحكومة هو فرصة للبنان، لكنه فرصة نادرة لهم، إذ قبلت الأسرة الدولية إعادة تعويمهم واعتبارهم شركاء في الانقاذ لعدم جاهزية البديل الصالح بعد، و إلا فالعقوبات…

في انتظار تأكيد صحة المعلومات ونجاح فرنسا في جمع القيادات وفي تشكيل حكومة أو فشلها في المهمتين، لبنان يتعرض لسرقة منظمة ووقحة، لما بقي من احتياطاته النقدية، عبر تهريب المواد المدعومة، بل مصادرتها، لصالح الفجار وقوى الأمر الواقع الذين يحتكرونها ويرفعون اسعارها ويضخون معظمها الى سوريا والعالم، بلا حسيب ولا رقيب.

توازيا تتخبط حكومة تصريف الأعمال في تردد مشبوه ومدان، في تفعيل آليات الرقابة ووضع التدقيق الجنائي على سكة التنفيذ، فيما العتمة تغزو لبنان، والانهيار الاقتصادي -المالي وانتشار الكورونا يستكملان إجهازهما على لبنان ، بشرا ودولة ومؤسسات.

*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “أل بي سي آي”

على رغم أن اليوم هو يوم عطلة، وعلى رغم انه لم تسجل أي حركة سياسية على مسار تأليف الحكومة، فإن الخبر العابر للإهتمامات تمثل في خبر احتمال زيارة رئيس “التيار الوطني الحر” لباريس ولقاء الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وأن هذا اللقاء عمل عليه المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم، وأنه قد يتوج بلقاء بين الرئيس المكلف ورئيس التيار، برعاية ماكرون، وتأسيسا على هذا اللقاء يمكن الحديث عن قرب ولادة الحكومة…

لا تصدقوا شيئا مما سبق، أو على الأقل من السابق لأوانه التصديق: الرئيس المكلف ساكت عن الكلام المباح … رئيس التيار تنفي اوساطـه هذا السيناريو، وتضيف أن علاقته بالأليزيه لا تحتاج إلى أي وسيط وأن هذا السيناريو فيه شيء من “الحياكة الإعلامية”.

وتلفت مصادر مستقلة إلى ان التباعد مازال قائما بين بعبدا وبيت الوسط حتى في البروتوكول ، وتعطي مثلا على ذلك ان الرئيس المكلف لم يتصل برئيس الجمهورية لمعايدته بعيد الفصح ، وهذه إشارة لافتة.

يحصل كل ذلك، في وقت يستعر الكباش حول قضية الدعم أو ترشيده او رفعه، في وقت لا بدائل جدية مطروحة، وغدا مع إعادة فتح البلد، كيف سيكون المشهد استشفائيا وغذائيا وعلى صعيد المحروقات؟، في ظل تدني القدرة الشرائية لدى اللبنانيين وفي ظل التحديات التي تواجه القطاع الاستشفائي. وفوق ذلك، أين اصبح التلقيح؟، وكيف عاد وانتظم؟.

ونشير إلى تغريدة عالية السقف لرئيس الجمهورية فيها تحذير شديد اللهجة موجه إلى وزارة المال ومصرف لبنان، وتقول: “أحذر الجانب اللبناني، وتحديدا وزارة المال والمصرف المركزي، المجتمعين غدا مع شركة التدقيق الجنائي الفاريز أند مرسال من اي محاولة لتعطيل التدقيق الجنائي، واحملهما المسؤولية باسم الشعب اللبناني”.

*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “الجديد”

على توقيت محادثات فيينا النووية بأحرفها الأولى بين أوروبا وإيران، والمشاركة الأميركية يكون النائب الفولاذي جبران باسيل قد غادر إلى باريس لفحص اليورانيوم الحكومي لدى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.

والطرد المركزي الذي يشكله رئيس التيار إلى الإليزيه لم تتبلور مياهه الثقيلة بعد، وهو ينتظر ترتيبات في بيروت مع الوسيط المفاعل اللبناني اللواء عباس ابراهيم، قبل أن يسافر غدا إلى فرنسا التي لم تكشف رسميا إلى تاريخه، عن تفاصيل الحملة الشاملة.

وتقول معلومات “الجديد”، إن الموعد مع ماكرون سيكون ليل الأربعاء، وإن الرئاسة الفرنسية تدرس إمكانية توسيع اللقاءات لتشمل موفدا من صوب الرئيس نبيه بري، كما أن ماكرون يعمل على جمع الضدين والتقاء الساكنين: سعد الحريري وجبران باسيل، تحت سقف الإليزيه، وإذا ما سارت الأمور على هذا المنحى.. فإن رئيس التيار الوطني الحر يكون قد وافق على الاتفاق النووي الحكومي، لكنه قرر تذويب الفولاذ وبيعه للفرنسيين الذي يشكلون الحضن السياسي الضامن، وليس إلى الفرقاء المحليين العاملين على أكثر من جبهة.

وأسبوع الموضة السياسية في باريس، سيقابله تدفق وفود إلى بيروت، كل على ملف فالمصري يعتزم “وضع كتف” في المبادرات، والمساهمة في دفع الحلول إلى الأمام.. من خلال زيارة وزير الخارجية سامح شكري موفدا من الرئيس عبد الفتاح السيسي، وتستند مصر إلى دورها التاريخي الباعث على الثقة لدى شريحة لبنانية.. وربما أيضا إلى نجاحها الباهر في تسيير موكب المومياوات الذي أدهش العالم..

والتجربة هذه قد تختبرها على المومياوات اللبنانية الضاربة في التاريخ. وإذا كانت زيارة المصري هي للمعاينة الحكومية.. فإن جولة الألماني ستخصص لفحص الموانئ والمساهمة في إعادة إعمار مرفأ بيروت الذي دخل دماره شهره التاسع وتأتي الرافعة الألمانية إلى المرفأ اللبناني على توقيت السباق الدولي إلى موانئ المنطقة، حيث تشرف روسيا على شواطئ سوريا، فيما أبرمت الصين قبل أيام اتفاقا مع إيران يقوم على أن تستورد الصين النفط الإيراني في مقابل استعمال المرافئ الإيرانية بعد تطويرها وتعزيزها، وستكون ألمانيا بذلك قد استبقت التنين الصيني إذا ما أراد توسيع الحوض البحري ومد مرسى إلى الميناء اللبناني، قبل أي دولة أخرى.

وإلى المرافئ المالية، يصل الأربعاء أيضا وزير خارجية سويسرا Ignazio Cassis ضمن جولة يقوم بها إلى العراق وعمان. وأعلن النائب السويسري فابيان مولينا، المتابع لقضية الأموال المهربة من لبنان إلى المصارف السويسرية، أنه راسل وزير خارجيته رسميا للضغط بإتجاه تحريك الملف وأورد مولينا في كتابه أنه بين السابع عشر من تشرين الأول ألفين وتسعة عشر والرابع عشر من كانون الثاني ألفين وعشرين تم تحويل نحو مليارين وثلاثمئة وثمانين مليون دولار من المصارف اللبنانية إلى المصارف السويسرية.

وعلى التدقيق الجنائي بين وزراة المال ومصرف لبنان مع شركة “ألفاريز آند مارسال” غدا.. حذر رئيس الجمهورية الجانب اللبناني من أي محاولة لتعطيل التدقيق وحملهما المسؤولية باسم الشعب اللبناني. ومن المقرر أن يجيب لبنان غدا على نقاط الأسئلة المئة التي طرحتْها ألفاريز، وكان لها أن تختصر المدة وتحسم الأجوبة في أسبوع واحد لكن البيروقراطية اللبنانية والمراسلات والمناكفات استلزمت أكثر من أربعة أشهر.. وقد يختفي احتياط المركزي قبل أن تستكمل الأجوبة، ولا تجد “ألفاريز” شيئا لتدقق فيه.

هذا الخبر مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الاثنين 5/4/2021 ظهر أولاً في Cedar News.