رأى الوزير السابق بشارة مرهج، في بيان، أن “الاعتداء على كنيسة الجثمانية في القدس ليس حدثا عابرا أو جريمة عادية، انما هو حدث إجرامي خطير يستدعي الاستنفار والرد”.
واعتبر ان “هذا الاعتداء الاثيم ليس عملا فرديا، وانما هو اعتداء مبرمج يأتي في سياق خطة صهيونية خبيثة لتهويد القدس وإقامة الدولة اليهودية الخالصة على ارضها المباركة بدعم متصاعد من ترامب وامثاله واتباعه في العالم. والغريب في الامر ليس تصرف الكيان الصهيوني، ولكن الغريب هو موقف المجتمع الدولي ودولة الفاتيكان والمراجع الدينية في العالم، ولاسيما في العالم العربي، التي تتجاهل رمزية القدس وما تعنيه لشعوب كثيرة تتطلع اليها قبلة للرجاء والحرية والسلام، فيما هي ترزح تحت وطأة الاحتلال الصهيوني وسياسته القهرية التي تعمل على تزوير التاريخ وتزييف الهوية وطرد شعب بأكمله من ارضه وارض اجداده”.
وأكد ان “الشعب الفلسطيني ليس وحده وإن تخلى عنه حكام وحكومات، وانما هو محط تقدير وتأييد من شعوب الارض التي تسعى الى التحرر والاستقلال الحقيقي وإسقاط بقايا التسلط و الاستعمار في العالم”.
هذا الخبر مرهج: الاعتداء على كنيسة الجثمانية حدث إجرامي خطير يستدعي الاستنفار والرد ظهر أولاً في Cedar News.