ميغان ماركل “Meghan Markle” كانت مستعدة للقيام بأي شيء لتفادي الانسحاب من الحياة الملكية، وكانت تعتزم الاستمرار ببذل قصار جهدها لمواجهة التحديات التي تقابلها وزوجها الأمير هاري “Prince Harry” والتي تضمنت معاملة القصر المجحفة لها ولزوجها، ولكن الأمير هاري أصر على الانسحاب من الحياة الملكية وكان المحرك الرئيسي وراء ذلك القرار الصادم.
كشف عن ذلك الصحفيين أوميد سكوبي ” Omid Scobie”، وكارولين دوراند ” Carolyn Durand”، في كتابهما الجديد ” Finding Freedom: Harry and Meghan and the Making of a Modern Royal Family”، وطبقا لما ذكره الكتاب فإن الأمير هاري وليس زوجته كان صاحب قرار الانسحاب من الحياة الملكية، بسبب رغبته في حماية أسرته وقناعته بأنه وزوجته لن يحصلا على أي دعم من القصر الملكي بالرغم من النجاح الكبير الذي حققاه كفردين رئيسيين في العائلة المالكة، والمهام الرسمية الناجحة التي تمكنا من إنجازها قبل أسابيع من زوجها في شهر مايو في عام 2018.
الكتاب تحدث أيضا عن أن ميغان ماركل أخبرت أحد أصدقائها المقربين بتأثر أنها “ضحت بحياة مهنية ناجحة كانت في انتظارها” واستبدلتها بأخرى مليئة بالقيود والمحاذير من أجل زوجها وأسرته، وكانت مستعدة للقيام “بأي شيء” لتجنب الانسحاب من الحياة الملكية، وقالت عن ذلك بحسب الكتاب: “لقد كنت مستعدة للقيام بأي شيء، ولكن هذا ما وصلت إليه الأمور في النهاية، هذا أمر محزن حقا”.
كانت الأنباء عن صدور كتاب ” Finding Freedom: Harry and Meghan and the Making of a Modern Royal Family”، قد بدأت للظهور للمرة الأولى في شهر مايو في هذا العام، ووصف الكتاب وقتها بأن يهدف لكشف كواليس قرار الأمير هاري وزوجته الانسحاب من الحياة الملكية والكم الهائل من الضغوط الذي تعرض له الزوجين ساسيكس خلال حياتهما كفردين رئيسيين في العائلة المالكة البريطانية قبل إعلانهما المفاجئ في شهر يناير في هذا العام، قرارهما الانسحاب من الحياة الملكية، ومن المقرر أن يصدر الكتاب في شهر أغسطس في هذا العام.
قد يهمك ايضا:
الأمير هاري وميغان ماركل يتبرآن من كتاب جديد عن حياتهما داخل العائلة المالكة
الأمير هاري وزوجته ميغان ينأيان بنفسيهما عن كتاب يخص حياتهما