تعيش جاكلين براون، وهى فتاة مهووسة بالعصر الفيكتورى، حلمها، إذ تعيش تفاصيل يومها كدوقة من القرن التاسع عشر فى قصر ريفى، إذ تقدم عرضا حيا فى قصر عن هذه الحقبة التاريخية، جاكلين براون، 25 عامًا، من سانت لويس سيتي، ولاية ميسوري، اعتقدت دائمًا أنها ستأخذ وظيفة مكتبية بعد الجامعة، لكنها قررت متابعة شغفها بالعصر الفيكتوري بعد أن أتيحت لها الفرصة لتكون مقدمة عرضا للقرن التاسع عشر فى احد القصور، وفقا لصحيفة ديلى ميل البريطانية. خريجة التصميم الجرافيكي، التي تقدر أنها أنفقت أكثر من 5000 دولار على ملابس الفترة التاريخية، في السنوات الثلاث الماضية، تبتعد عن أيامها لتأخذ الضيوف فى جولة حول منزل أوكلاند الذي بني عام 1853 وتميل إلى صيانة مكان الإقامة.
ووقتها الذي قضته في المنزل جعل جاكلين تعيد التفكير في طموحاتها وتأمل الآن في الانتقال إلى منزل فيكتوري بريطانى أنفسهم، أو للعمل في متحف مخصص للفترة المفضلة لها في التاريخ. قالت: “العيش في قصر فيكتوري لم يكن أبداً خطتي المهنية الأصلية، لكنه أتاح لي الفرصة لأعيش حلمي”
قد يهمك ايضـــًا :