نفت الدكتورة عبلة الكحلاوي، أستاذة الفقه بكلية الدراسات الإسلامية والعربية بنات جامعة الأزهر، ورئيس مؤسسة جمعية الباقيات الصالحات لرعاية الأيتام والأطفال، ما نشرته بعض الصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي من شائعات متداولة حول وفاتها، مشيرة إلى أنها ستبث لايف اليوم عبر صفحتها علي موقع التواصل الاجتماعي” فيس بوك”، في تمام الساعة الثالثة عصرًا.
وقال الدكتور احمد الكحلاوي شقيق الدكتورة عبلة عبر الفيسبوك: “ياناس إتقوا الله وما حدش يشير حاجه إلا لما يتأكد خاصة أخبار الوفاه ليه تإذوا الناس فى مشاعرها.. إشاعه كاذبه أطلقها أحد الظلمه حسبنا الله ونعم الوكيل وكذبناها من أكثر من أسبوعين.. طبعا أنا مقدر صدق المشاعر للمحبين ولكن. أرجو رفع هذا الظلم ومراعاة مشاعر الناس وأرجو عدم تشيير أى أخبار إلا بعد التأكد من صحتها.. وعلى العموم إحنا أسره لا تخشى الموت.. و يا بخت إللى مع الله إنما لكل أجل كتاب.. إتقوا الله”
كانت الكحلاوي أعلنت نجاحها فى التعامل مع الحالات المصابة بفيروس كورونا في الدار التابع للجمعية مؤكدة أن دورها المجتمعي الخدمي مستمر لكل المصريين.
حكم ترويج الشائعات
قالت دار الإفتاء، إن الإسلام حرَّم نشر الشائعات وترويجها، وتوعَّد فاعل ذلك بالعقاب الأليم في الدنيا والآخرة؛ مستشهدة بقول الله تعالى: “إنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَنْ تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَاللهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ» [النور: 19].
وأضاف الإفتاء في إجابتها عن سؤال: “ما حكم نشر الشعائات وترويجها؟»، أن هذا الوعيد الشديد فيمن أَحَبَّ وأراد أن تشيع الفاحشة بين المسلمين، فكيف الحال بمن يعمل على نشر الشائعات بالفعل! كما أشارت النصوص الشرعية إلى أن نشر الشائعات من شأن المنافقين وضعاف النفوس، وداخلٌ في نطاق الكذب، وهو محرَّم شرعًا.
قد يهمك ايضـــًا :