أقام زوج يبلغ من العمر 50 عاما، دعوي نشوز ضد زوجته، أمام محكمة الأسرة بإمبابة، طالب فيها بإثبات خروج زوجته الثلاثينية عن طاعته، ليؤكد:”دمّرت حياتي وعلاقتي بأولادي من زوجتي الأولي، بسبب جبروتها وقوتها وطمعها فى ممتلكاتي، ورغبتها فى موتي.
وأشار الزوج إلى أن حياته انقلبت رأسا على عقب بعد 6 سنوات من الزواج، بعد أن عاد نجل خالة زوجته إلى مصر، وبدأ فى تحريض زوجته على كراهيته، ورغم صبره إلا أنها قررت إنهاء زواجهم بأبشع الطرق بعد أن فضحته، وتحايلت على القانون لتدبير اتهامات لسجنه حتى تتمكن من الاستيلاء على شقته مستغلة حضانة طفله الصغير، بعد وعود من عشيقها بالزواج بها”.
وأضاف “ع.م.ك”، بمحكمة الأسرة: طوال سنوات زواجى منها لم أقصر فى منحها كل ما تتمناه، تأخذ كل الأموال التى أتحصل عليها من عملى ولا أعترض، ورغم كل ذلك دمرتني وحرمتني من أموالى وطفلي ودمرت سمعتي، وألقت متعلقاتي الشخصية بالشارع بعد أن انتهزت غيابى عن المنزل”.
وتابع الزوج أثناء محاولته استرداد حقوقه، بعد ضياعها على يد زوجته:” زوجتي تحاول الحصول على حكم بتطليقي للضرر، رغم أنها من دمرت حياتي، لأقف مذهولا عندما عادت للمنزل وصارحتني بحبها لرجل آخر دون حياء، ومحاولة بيع ممتلكاتي بعد تزويرها لمستندات رسمية، وهددتني بالاتصال بالشرطة إذا لم أخرج من المنزل”.
وتابع:” حاولت توسيط بعض الأقارب ولكنها تصدت لكل من أرسل وكانت تطردهم ، وتحصلت على 3 أحكام حبس بسبب ارتكابها أفعال غير قانونية “.
يذكر أن القانون حدد شروط للحكم بأن تصبح الزوجة ناشز، وذلك إذا امتنعت الزوجة دون سبب مبرر عن طاعة زوجها، وإذا لم تتعرض الزوجة على إنذار الطاعة خلال 30 يوم، عدم إقامتها دعوى الطلاق أو الخلع، أن لا تثبت أن بيت الطاعة غير ملائم وبعيد عن الآدمية أو مشترك مع أم الزوج أو شقيق الزوج.