أنصف النائب العام المصري فتاة الدقهلية التي أشعلت قصتها مواقع التواصل في مصر.
وكانت الفتاة أمل عبد الحميد من محافظة الدقهلية شمال القاهرة قد تعرضت للاغتصاب كرها من شاب قبل أعوام وأنجبت طفلة، وظلت تدافع طوال تلك السنوات عن نسب طفلتها وتسعى بكل السبل والوسائل لإثبات ذلك لمغتصبها.
وذكر بيان للنائب العام أن وحدة الرصد والتحليل بمكتب النائب العام قد رصدت خلال الفترة الأخيرة تداول عدة مطالبات للفتاة أمل عبد الحميد بإعادة التحقيق مع شخص أبلغت من قبل خلال عام 2018 عن تعديه عليها بمواقعتها كرها عنها، بعد أن توصلت إلى أدلة جديدة على الواقعة، مطالبة بتمكينها من إثبات نَسَب طفلة أنجبتها إليه وتحليل البصمة الوراثية ، بحسب العربية نت .
وقال إن الفتاة تقدمت بدعوى أخرى رفعتها لإثبات نسب الطفلة وتم رفضها، مضيفا أنه بعرض الأمر على النائب العام أمر بالتحقيق في الواقعة.
وتبين أن الفتاة أبلغت بحادث التعدي جنسيا عليها خلال مارس عام 2018، وتم استبعاد شبهة الجناية المنسوبة إلى الشاب وقتئذٍ، حيث لم يثبت من تقرير الطب الشرعي وجود أية علامات موضعية بالفتاة تشير إلى حدوث عُنف معها، بينما تبيَّن أنها ثيب -وليست بكرًا- منذ فترة تعذر تحديدها، وكذا لم تتوصل تحريات الشرطة وقتئذ لحقيقة الواقعة.
وأكد بيان النائب العام أنه في غضون يونيو الماضي، حررت الفتاة محضرًا آخر -بعد تداول عدة مقاطع لها بمواقع التواصل الاجتماعي- أبلغت فيها عن توصلها لشاهد على الحادث الذي تعرضت له، وطلبت سماع شهادته وضبط المتهم المتعدي عليها، وإجراء مضاهاة البصمة الوراثية من نجلتها ببصمته الوراثية لإثبات نسبها إليها كدليل على الواقعة.
واستمعت النيابة العامة إلى شاهد الواقعة الذي أكد أن المتهم أعلمه بمواقعته للفتاة، وأن الطفلة التي أنجبتها هي ابنته، فأمر النائب العام بضبط المتهم واستجوابه ومضاهاة بصمته الوراثية ببصمة الطفلة.
وتمكنت أجهزة الأمن من ضبط المتهم، وأمرت النيابة العامة عقب استجوابه بحجزه وعرضه صباح اليوم الاثنين على مصلحة الطب الشرعي لأخذ عينة من بصمته الوراثية ومضاهاتها ببصمة الطفلة.
قد يهمك ايضـــًا :